Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

جبهة البوليساريو تعلن قصف منطقة الكركرات

موالون لجبهة الساقية الحمراء ووادي الذهب في قرية تيفاريتي. 2011/02/27
موالون لجبهة الساقية الحمراء ووادي الذهب في قرية تيفاريتي. 2011/02/27 Copyright أرتورو ردريغز/أ ب
Copyright أرتورو ردريغز/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت جبهة البوليساريو أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إنهاء وقف إطلاق النار المعمول به منذ العام 1991، ردا على العملية العسكرية المغربية في الكركرات. بالمقابل، أكّد المغرب تشبّثه باتفاق وقف النار.

اعلان

قصت جبهة البوليساريو منطقة الكركرات على الحدود المغربيّة الموريتانيّة مساء السبت الأحد، على ما أفادت وكالة الأنباء الصحراويّة في بيان. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنّ "الجيش الصحراوي وجّه أربعة صواريخ استهدفت الكركرات".

وأشار بيان الوكالة أيضًا إلى وقوع هجمات على طول الجدار الأمني، الذي يفصل المقاتلين الصحراويّين عن القوّات المغربيّة في الأراضي الصحراويّة الشاسعة. من جهته، قال مسؤول مغربي كبير في الرباط، في اتّصال مع وكالة فرانس برس، إنّ ما حصل في المنطقة "لم يُعطّل حركة المرور".

وقف إطلاق النار

في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن المغرب أنه أطلق عملية عسكرية، في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا، من أجل "إعادة إرساء حرية التنقل" المدني والتجاري في المنطقة.

وأدان المغرب "الاستفزازات" بعد إقفال أعضاء من جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، الطريق الذي تمر منه خصوصا شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

وكانت جبهة البوليساريو أعلنت في أعقاب ذلك إنهاء وقف إطلاق النار المعمول به منذ العام 1991، ردا على العملية العسكرية المغربية في الكركرات. بالمقابل، أكّد المغرب تشبّثه باتفاق وقف النار.

التسوية السياسية

ودعت الأمم المتحدة طرفي النزاع إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار واستئناف مسار التسوية السياسية. وتوقفت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة وتشارك فيها أيضا الجزائر وموريتانيا، منذ ربيع العام 2019.

ويقترح المغرب الذي يسيطر على ثمانين في المائة من مساحة الصحراء الغربية، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، بينما تطالب البوليساريو التي تدعمها الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير ورد في اتفاق العام 1991.

وكانت جبهة بوليساريو أعلنت الثلاثاء استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الأمم المتحدة حول وضع الصحراء الغربية، لكنها قالت إنها لا تنوي وقف الكفاح المسلح.

وقال سيدي ولد أوكال الأمين العام لوزارة الأمن: "في المدة الماضية، أعطينا ثقة كاملة للمجتمع الدولي، وأوقفنا الكفاح بصفة نهائية وانتظرنا 30 سنة. 30 سنة من المماطلة والوعود الكاذبة والانتظار الممل".

وأكد ولد أوكال خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت، بمشاركة الممثل الدائم لجبهة بوليساريو لدى الأمم المتحدة عمر سيد محمد، استعداد الجبهة للتفاوض ولأي وساطة، مؤكدا قوله "بالنسبة لنا هذا الكفاح سيستمر، هناك مفاوضات وليست هناك مفاوضات. وهذا انطلاقا من التجربة الماضية للشعب الصحراوي".

وتؤكد جبهة بوليساريو أنها "في دفاع مشروع عن النفس"، منذ أرسل المغرب في 13 تشرين الثاني/نوفمبر قواته إلى أقصى جنوب المنطقة، لطرد مجموعة من الناشطين الصحراويين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المحكمة العليا في اسبانيا ترفض اعتقال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي

شاهد: للعام الثاني على التوالي.. الطوفان يغرق بلدة بودلي البريطانية

دي ميستورا يختتم أول زيارة رسمية للصحراء الغربية والرباط تتسمك بخطتها كحلّ وحيد للأزمة