تعد زقورة "أور" معبداً للآلهة إنّيانا آلهة القمر، وفقاً للأساطير السومرية، وتضمّ بين جدرانها السميكة مقابر ملكية شيدت من الطوب واللبن. وكان في كل مقبرة بئر، وعند موت الملك يدفن معه جواريه بعد يُقتلن بالسمّ.
إلى الغرب من مدينة الناصرية، جنوب العراق، تقوم زقورة "أور"التي تعد من أقدم المعابد التي بقيت في العراق، هذا البلد الذي يعدّ لطالما وُصف بأنه كان حاضرة للعلم والفنون والإبداع في التاريخ البشري.
والزقورة، وهي مباني شيّدت قبل آلاف السنين، عادة ما تتخذ شكلاً هرمياً مدرجاً، وقد تشاركت الحضارات المتعاقبة في العراق، كالسومريين والأكاديين والآشوريين والبابليين، على بناء الزقورات التي يقع معظمها في بلاد ما بين النهرين كما أنّها بُنيت في سوريا وإيران.
وتعد زقورة "أور" معبداً للآلهة إنّيانا آلهة القمر، وفقاً للأساطير السومرية، وتضمّ بين جدرانها السميكة مقابر ملكية شيدت من الطوب واللبن. وكان في كل مقبرة بئر، وعند موت الملك يدفن معه جواريه بعد يُقتلن بالسمّ.