كانت أنباء تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تشير إلى وجود اتفاق فرنسي جزائري بشأن إرسال جنود جزائريين إلى الساحل الإفريقي ضمن إطار قوة عسكرية بقيادة فرنسية.
نفت وزارة الدفاع الجزائرية صحة الأنباء الأخبار التي تحدثت عن إرسالها قوات للمشاركة في عمليات عسكرية خارج البلاد "تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس"، وقالت إنها "تُكذب وبصفة قطعية كل هذه التأويلات المغلوطة ذات النوايا الخبيثة".
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك "تداولت بعض الأطراف وأبواق الفتنة عبر صفحاتها الالكترونية التحريضية أخبارا عارية من الصحة مفادها أن المؤسسة العسكرية تستند في نشاطاتها وعملياتها الداخلية والخارجية إلى أجندات وأوامر تصدر عن جهات أجنبية".
وأكدت الوزارة" أن تلك الأنباء "لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية"، في إشارة إلى المغرب وإسرائيل.
وكانت أنباء تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تشير إلى وجود اتفاق فرنسي جزائري بشأن إرسال جنود جزائرييين إلى الساحل الإفريقي ضمن إطار قوة عسكرية تحت قيادة فرنسية.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد الأسبوع الماضي قمة مع قادة دول السحل الإفريقي؛ تشاد ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر، قمّة في نجامينا عاصمة تشاد، وبحثت القمة سبل تعزيز التعاون العسكري في مواجهة الإرهاب في منطقة الساحل ، ولطالما رفضت الجزائر الانضمام إلى هذا الحلف الذي أنشأته باريس قبل أربعة أعوام.