وزارة الدفاع الجزائرية تهاجم "أبواق الفتنة" العاملة بأوامر من المغرب وإسرائيل

عناصر من الجيش الجزائري أثناء التدريب
عناصر من الجيش الجزائري أثناء التدريب Copyright RYAD KRAMDI/RYAD KRAMDI
Copyright RYAD KRAMDI/RYAD KRAMDI
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت أنباء تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تشير إلى وجود اتفاق فرنسي جزائري بشأن إرسال جنود جزائريين إلى الساحل الإفريقي ضمن إطار قوة عسكرية بقيادة فرنسية.

اعلان

نفت وزارة الدفاع الجزائرية صحة الأنباء الأخبار التي تحدثت عن إرسالها قوات للمشاركة في عمليات عسكرية خارج البلاد "تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس"، وقالت إنها "تُكذب وبصفة قطعية كل هذه التأويلات المغلوطة ذات النوايا الخبيثة".

وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك "تداولت بعض الأطراف وأبواق الفتنة عبر صفحاتها الالكترونية التحريضية أخبارا عارية من الصحة مفادها أن المؤسسة العسكرية تستند في نشاطاتها وعملياتها الداخلية والخارجية إلى أجندات وأوامر تصدر عن جهات أجنبية".

وأكدت الوزارة" أن تلك الأنباء "لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية"، في إشارة إلى المغرب وإسرائيل.

*************************تــــــــــــــــــــكــــــــــــــذيــــــــــــــــــب********************** تداولت بعض...

Posted by ‎وزارة الدفاع الوطني الجزائرية‎ on Sunday, February 21, 2021

وكانت أنباء تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تشير إلى وجود اتفاق فرنسي جزائري بشأن إرسال جنود جزائرييين إلى الساحل الإفريقي ضمن إطار قوة عسكرية تحت قيادة فرنسية.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد الأسبوع الماضي قمة مع قادة دول السحل الإفريقي؛ تشاد ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر، قمّة في نجامينا عاصمة تشاد، وبحثت القمة سبل تعزيز التعاون العسكري في مواجهة الإرهاب في منطقة الساحل ، ولطالما رفضت الجزائر الانضمام إلى هذا الحلف الذي أنشأته باريس قبل أربعة أعوام.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماكرون و إيسوفو يقترحان تأجيل قمة لدول الساحل الخمس بسبب هجوم في النيجر

فرنسا ومنطقة الساحل الإفريقي.. وجودٌ عسكري طويل ومساعٍ لإنشاء قوة أوروبية مشتركة

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات