هذا ما قاله قادة العالم عن التغير المناخي في اجتماع اليوم

خلال القمة، رفع بوريس جونسون النبرة مقارنة بنظرائه من قادة الدول
خلال القمة، رفع بوريس جونسون النبرة مقارنة بنظرائه من قادة الدول Copyright STEFAN ROUSSEAU/AFP
Copyright STEFAN ROUSSEAU/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رفع بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني وصاحب فكرة الاجتماع، النبرة سائلاً: "متى عسانا نفعل شيئاً ما لم نتحرك الآن؟.. عندما تصل حشود من الفارين من الجفاف والحرائق والنزاعات إلى حدودنا بحثاً عن موارد؟".

اعلان

اجتمع قادة العالم الثلاثاء لمناقشة تداعيات التغير المناخي على السلم العالمي وفي حين تتفق غالبية الدول على ضرورة معالجة المسألتين على أنهما قضيتان متصلتان، فإنها تواجه معارضة من روسيا. 

وجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وعالم الطبيعة المخضرم ديفيد أتنبوره نداءات مباشرة الثلاثاء إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن أزمة المناخ تحت طائلة مواجهة تفاقم عدم الاستقرار في العالم. 

عندما تصل حشود الفارين من الجفاف؟

  • "من الواضح تماماً أن تغير المناخ يشكل تهديداً لأمننا الجماعي وأمن دولنا. أعلم أن هناك أشخاصاً في جميع أنحاء العالم سيقولون إن ما هذا.. إلا ملاحظات خضراء من حفنة من محبي التوفو الذين يعانقون الأشجار ولا تتناسب مع الدبلوماسية الدولية والسياسة الدولية.. لكن لا يسعني سوى أن اختلف معهم أكثر في العمق".
  • شدد جونسون على أن مساعدة البلدان الضعيفة على التكيف مع تغير المناخ وخفض الانبعاثات العالمية إلى حدود الصفر سيساعد في حماية التنوع البيولوجي وكذلك الازدهار والأمن. 
  • سأل جونسون أيضاً: "متى عسانا نفعل شيئاً ما لم نتحرك الآن؟.. عندما تصل حشود من الفارين من الجفاف والحرائق والنزاعات إلى حدودنا بحثاً عن موارد؟".

 

أنطونيو غوتيريش

  • حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تأثيرات التغير المناخي ورأى أنها تسبب تأثيراً على الازدهار. وقال غوتيريش "في أفغانستان، حيث يعمل 40% من القوة العاملة في الزراعة، يؤدي انخفاض المحاصيل إلى الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وهذا يجعل الناس عرضة للتجنيد من قبل العصابات الإجرامية والجماعات المسلحة".

 

روسيا تبحث عن جذور النزاعات

  • روسيا شككت بفكرة أن القضايا البيئية تمثل "جذور" النزاعات. وقال فاسيلي نيبينزيا، السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، إن دعم مثل هذا القول يوازي "صرف الانتباه" عن "الأسباب الحقيقية". 

  •  "تشارك روسيا فكرة القيام باستجابة سريعة على أزمة التغير المناخي، ولكن يجب أن يتم ذلك في إطار الآليات التي يتم التعامل معها من قبل مختصين"، مدافعاً عن نهج يختلف حسب المناطق، وليس "عالمياً".

 

الصين: التنمية المستدامة هي الحل

  • في موقف يتباين عن الموقف الروسي قليلاً، قالت الصين بلسان مبعوثها الخاص للمناخ شيه تشن هوا إن "التنمية المستدامة هي المفتاح لحل جميع المشكلات والقضاء على أسباب النزاعات". وأضاف أن "التعاون الدولي بشأن المناخ يجب أن يعالج في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الدولية للمناخ باعتبارها النهج الرئيسي لذلك".

 

ارتباط لا يمكن إنكاره

  • قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الارتباط بين المناخ والأمن، "لا يمكن إنكاره، على الرغم مما يتسم به من تعقيد". وأشار ماكرون إلى أنه "من بين الدول العشرين الأكثر تضرراً من النزاعات في العالم، اثنتا عشرة دولة من الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ". ودعا، مثل ألمانيا، إلى تعيين "مبعوث أو مبعوثة خاصة للأمن المناخي". 
  • وفي العام الماضي، صاغت برلين مشروع قرار ينص على إنشاء منصب مبعوث للأمم المتحدة، ولكنه لم يطرح للتصويت تحت التهديد باستخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة وروسيا وحتى الصين.  وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الثلاثاء "حان الوقت لإعادة طرح نص قوي على الطاولة واعتماده". ويتوقع دبلوماسيون أن تتغير ديناميكية النقاش مع تولي الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يحمل وجهات نظر معارضة جذرياً لتلك التي دافع عنها دونالد ترامب.

تنعقد جلسة مجلس الأمن بعد أيام قليلة من عودة الولايات المتحدة بقيادة الديمقراطي بايدن رسمياً إلى اتفاقية باريس 2015 الهادفة إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تتحدى محطات التزلج في أوروبا التغير المناخي بالتعاون مع علماء المناخ؟

دراسة تشير إلى دور محتمل للتغير المناخي في ظهور جائحة كوفيد-19

سوناك يؤجل إجراءات تتعلق بالمناخ وسط انتقادات من نشطاء البيئة