مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على خطة بايدن لتحفيز الاقتصاد وقيمتها 1.9 تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن
الرئيس الأميركي جو بايدن Copyright AP Photo/Andrew Harnik
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على خطة بايدن لتحفيز الاقتصاد وقيمتها 1.9 تريليون دولار

اعلان

صادق أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي السبت على خطة الرئيس جو بايدن لتحفيز الاقتصاد، فيما ما سمته وكالة أسوشييتد برس الأميركية "نصراً" لبايدن والحزب الديمقراطي.

ويريد بايدن من خلال الخطة إنعاش اقتصاد البلاد المتضرر جراء الأزمة الوبائية.

وحازت الخطة على 50 صوتاً مؤيداً مقابل 49 رفضوها. وسيعود مشروع القانون الآن بعد التصويت إلى مجلس النواب ذي الغالبية الديمقراطية وحيث يتوقع أن يتم اعتماده، إلا في حال حدوث انتكاسة في اللحظات الأخيرة.

وكان جرى التصويت ليل الجمعة-السبت على سلسلة طويلة من التعديلات على حزمة الإنعاش.

وبعد تسع ساعات من الجمود مساء الجمعة، تمكن الديمقراطيون والبيت الأبيض من إقناع سناتور معتدل بالتصويت على أداة رئيسية لخطة المساعدات الضخمة هذه والتي من المفترض أن تحافظ على أكبر اقتصاد في العالم والذي تضرر بشدة من الوباء.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن "هذا الاتفاق يسمح لنا بالمضي قدماً في خطة التحفيز الأميركية التي نحتاج إليها بشكل عاجل". لكن التدقيق الطويل في النص الذي بدأ الخميس، لم ينته بعد. وبعد ذلك، دخل أعضاء مجلس الشيوخ في جولة تصويت سريع، وهي إجراء طويل يمكنهم من خلاله اقتراح عشرات التعديلات والمطالبة بالتصويت على كل منها. وهي فرصة للمعارضة الجمهورية التي تعتبر هذه الإجراءات مكلفة للغاية وغير مستهدفة بشكل كاف، للتعبير عن معارضتها.

لكن الديمقراطيين لديهم أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ. وأكد زعيمهم تشاك شومر ثقته بأنه يستطيع تمرير الخطة "هذا الأسبوع". وتشمل خطة التحفيز تقديم شيكات بقيمة 1400 دولار لملايين الأميركيين بالإضافة إلى 350 مليار دولار من المساعدات للولايات والمجتمعات المحلية. كذلك، تنص الحزمة على توفير مليارات الدولارات لمكافحة الوباء من بينها 49 ملياراً لعمليات الفحوص والتتبع بالإضافة إلى 14 مليارا لتوزيع اللقاحات.

وبعد ذلك، سيعود مشروع القانون الأسبوع المقبل إلى مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية ديمقراطية للتصويت عليه قبل أن يقرّه الرئيس الأميركي. والوقت يضيق بالنسبة إلى الديموقراطيين الذين يريدون إقرار هذه الخطة بحلول 14 آذار/مارس قبل التعليق المقرر لمدفوعات إعانات البطالة لملايين الأميركيين.

وشدد جو بايدن على الحاجة لاعتمادها دون تأخير، ما أدى إلى تهدئة الحماس الناتج عن أرقام التوظيف الجيدة في الولايات المتحدة التي كشفت الجمعة، وهي علامة تبشر بانتعاش اقتصادي صغير في الربيع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما هي معالم الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية؟

بايدن يتوجه إلى الأمة لحشد التأييد لخطة إنقاذ اقتصادي بـ1,9 تريليون دولار

فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حملة بايدن الانتخابية