دراسة: فيروس كورونا ينتشر على متن الطائرات وفي ممرات الفنادق ومنها إلى البيوت

طائرات تابعة لخطوط نيوزيلاندا في مطار كرايستشروتش.2020/05/20
طائرات تابعة لخطوط نيوزيلاندا في مطار كرايستشروتش.2020/05/20 Copyright مارك بيكر/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يفترض باحثون في نيوزيلندا أن جزيئات الهباء المعلقة في الجو من مصابين بعدوى كوفيدـ19، ربما تكون هي السبب المحتمل لانتقال العدوى، وأن مساحة ليست خاضعة للتهوئة ربما تسهل انتقال العدوى.

اعلان

قال باحثون في نيوزيلندا، إن فيروس كورونا انتشر على متن طائرات لنقل الركاب وفي ممر فندق ومنه إلى البيوت، رغم الجهود المبذولة من أجل احترام التباعد الاجتماعي والحجر الصحي.

وقال الباحثون إن تتبع الجينوم الدقيق أكد انتشار الفيروس بين تسعة مرضى، وأظهر كيف أن المصابين يمكنهم أن يصيبوا بعضهم البعض بالعدوى رغم الجهود المبذولة من أجل الوقاية.

فقد أمضى أحد المصابين أسبوعين في الحجر الصحي، بعد إجلائه على متن طائرة كانت في رحلة من الهند إلى نيوزيلندا في أيلول/سبتمبر الماضي، وكانت نتيجة الاختبار الذي خضع له مرتين سلبيا.

وتبين أن شخصين آخرين أصيبوا بالعدوى خلال الرحلة، رغم أن ثلثي مقاعد الطائرة كان شاغرا، وكان هناك تباعد بين الركاب الذين كان كل منهم يرتدي الكمامة طوال الرحلة.

وفي أعقاب الرحلة وضع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في الحجر الصحي، في فنادق وغرف بشرفات وحمامات خاصة، ورغم ذلك أصيب هناك شخصان آخران على الأقل، وهؤلاء لم يكونوا على اتصال مباشر مطلقا، ولم يخرجوا في الآن نفسه من الغرف، بحسب الباحثين.

وأظهرت لقطات مصورة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، أنه خلال الاختبار الروتيني في اليوم الثاني عشر، والذي جرى عند مدخل الغرف، كانت هناك مدة خمسين ثانية من الزمن بين إغلاق باب غرفة المريض (ج)، وفتح باب غرفتي المريضين (د) و(ه)، ولذلك يفترض الباحثون أن جزيئات الهباء المعلقة في الجو ربما تكون هي السبب المحتمل لانتقال العدوى، وأن المساحة التي لم تكن خاضعة للتهوئة داخل الفندق ربما سهلت انتقال العدوى.

وبعد أربعة عشر يوما من الحجر الصحي في مدينة كرايستشورش، وتكرار الاختبارات السلبية، نقل بعض المسافرين جوا إلى أوكلاند، حيث كانت لهم اتصالات منزلية، فأصيب اثنان من المخالطين بالعدوى.

وعند اختبار الفريق عينات من كل واحد أصيب بالعدوى، تم العثور على رابط للجينوم المأخوذ بين الحالات التسعة كلها، وهو ما يعزز وفق الباحثين الحاجة إلى عمليات مراقبة صارمة للحدود، بالنسبة للدول التي تسعى إلى القضاء على مرض كوفيدـ19، كما أن الاختبار الدقيق وتتبع تنقل الاتصال مهمان لتتبع الفيروس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسة وزراء نيوزيلندا تؤكد أنه من "واجب" بلادها حماية مسلميها في ذكرى هجوم مسجدي كرايست تشيرش

نيوزيلندا تدفع دولاً كبرى نحو رفع الرسوم الجمركية عن "إمدادات كوفيد-19"

تحذير من تسونامي بعد زلزال قوي ضرب نيوزيلندا