المكسيك التي لها ساحل طويل على المحيط الهادئ، مسرح للعديد من الزلازل.
اعلاندوّت صفارات الإنذار من الزلازل صباح السبت في العاصمة المكسيكية، بعدما ضرب زلزال بقوّة 5,7 درجات غرب البلاد دون أن يخلّف ضحايا أو خسائر. وأفادت صحفية من وكالة فرانس برس أن صفارات الإنذار دوّت في حيّ ديل فالي جنوب العاصمة، غادر إثره عشرات الأشخاص منازلهم، لكن لم يشعر أحد بهزّة.
تكرر الأمر في عدة أحياء شرق ووسط العاصمة، وفق صحفيين من فرانس برس.
من جهتها، قالت رئيسة بلدية مكسيكو كلوديا شينبوم على تويتر إنه جرى فتح تحقيق "لتحديد سبب دويّ الصفارات".
وسجّل مساء الجمعة زلزال بقوّة 5,7 درجات على مقياس ريختر في ولاية غيريرو (غرب). حُدّد مركز الهزّة التي لم تخلف ضحايا أو أضرار، على مسافة 59 كلم شرق مدينة سان ماركوس في ولاية غيريرو.
وشعر السكان بالزلزال في منتجع أكابولكو البحري القريب من مركزه، ما أدى إلى مغادرة سياح كثيرين فنادقهم. وأوضحت شينبوم أن الهزّة أثارت ردود فعل متوترة لدى سكان في العاصمة نتيجة انطلاق صفارات الإنذار.
وتمتد سواحل المكسيك على المحيط الهادئ، ويعد البلد مسرحا للعديد من الزلازل.
في أيلول/سبتمبر 2017، أدى زلزال بقوّة 7,1 درجات إلى مقتل 370 شخصا وإصابة أكثر من سبعة آلاف في مكسيكو. وفي العام 1985، أودى زلزال بقوّة 8,2 درجات بأرواح آلاف المكسيكيين.