Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مالي تدرّب الجيل الجديد لحماية مخطوطات تمبكتو القديمة

مخطوطات عربية قديمة في مكتبة تمبوكتو في مالي
مخطوطات عربية قديمة في مكتبة تمبوكتو في مالي Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تجمع المخطوطات الآلاف من النصوص الدينية وأيضاً القصائد والعقود التجارية وغيرها... وكانت تمبكتو في القرن السادس عشر تستقبل الطلاب الوافدين إليها من إفريقيا والمملكة العربية السعودية لحضور حصص دراسية مع "المعلمين" الذين ذاع صيتهم في المدينة.

اعلان

عندما هددت المجموعات الإسلامية المتطرفة التي كانت تحتل شمال مالي، في بداية العام 2013 بحرق مخطوطات تمبكتو، حدثت مفارقة، إذ تذكر العالم قيمة تلك المخطوطات النادرة التي يبلغ عددها نحو 700 ألف مخطوط. وسريعاً نقلت عشرات الآلاف من تلك المخطوطات إلى العاصمة باماكو، لحمايتها من التخريب.

ومنذ العام 2020، ومع انتهاء النزاع وبمساعدة مالية من اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، خصّص معهد "أحمد بابا" للدراسات العليا والبحوث الإسلامية دورات تدريبية في كيفية حفظ وحماية تلك المخطوطات، وأيضاً إدخالها إلى العالم الرقمي.

والتحق عشرون طالباً بتلك الدورة الجامعية على أن يحصلوا على شهادة رسمية في نهايتها تتيح لهم العمل في المجال.

بطبيعة الحال، الدروس ليست حكراً فقط على الذكور، بل تحضرها شابات ترى في المخطوطات إرثاً ثقافياً كبيراً تجب حمايته. وتقول رحمة محمد عيسى (22 عاماً) إن المخطوطات "تتحدث عن مواضيع المجتمع كافة" ولذا تحضر الدروس.

EVAN SCHNEIDER/AFP
أكثرية المخطوطات كتبت باللغة العربيةEVAN SCHNEIDER/AFP

تجمع المخطوطات الآلاف من النصوص الدينية وأيضاً القصائد والعقود التجارية وغيرها... وكانت تمبكتو في القرن السادس عشر تستقبل الطلاب الوافدين إليها من إفريقيا والمملكة العربية السعودية لحضور حصص دراسية مع "المعلمين" الذين ذاع صيتهم في المدينة.

تطمح السلطات عبر الدورات التدريبية الحالية إلى تأمين العدد المطلوب من العاملين الكفوئين في القطاع من أجل اكتشافها أكثر. واليوم مثلاً، من الممكن استخدام وسائل حديثة تتيح الكشف عن نوع الحبر الذي استخدم في كتابة مخطوط أو تحديد تاريخ كتابته.

إضافة إلى ذلك تسعى الأمم المتحدة عبر المشروع إلى خلق فرص أخرى ومختلفة بالنسبة للشباب، تفادياً لأن يساقوا في درب التطرف، خصوصاً وأن الجماعات المتطرفة تستغل البطالة وانعدام الأفق في سعيها إلى تجنيد الشباب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السويد تبدأ بنشر قواتها الخاصة في مالي ضمن إطار قوة "تاكوبا" الأوروبية

مثول إسلامي من الطوارق أمام محكمة لاهاي بتهمة تدمير معالم أثرية في تمبكتو

"تمبكتو" في زمن المتشددين الإسلاميين