شاهد: العلاج بالأكسجين المنزلي يوفر بديلا لمرضى كوفيد-19

فرنسا: المعالجة بالأكسجين في المنازل
فرنسا: المعالجة بالأكسجين في المنازل Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شاهد: العلاج بالأكسجين المنزلي يوفر بديلا لمرضى كوفيد-19

اعلان

تجلس جينيفييف التي تبلغ من العمر 32 عاما على سرير طبي في وسط غرفتها وتتلقى العلاج بالاكسجين من فيروس كورونا. مثلها كمثل حوالي 5 آلاف مريض آخر، لقد قررت مغادرة المستشفى حيث يشجع النقص الشديد في الأسرة على مستوى الوحدات الصحية، تلقي العلاج في المنزل وتحت إشراف ممرضات مختصين، إذ يستفيد المرضى من المراقبة الطبية المستمرة مع تجنب الإجهاد والعزل في المستشفى.

تقول إيزابيل تشيكولت وهي ممرضة خاصة: "نراقب مرضى كوفيد بالأكسجين مرتين في اليوم، مع العلم أننا في بلدات صغيرة، وإذا كانوا بحاجة إلينا للعودة لأنهم ليسوا على ما يرام أو أيا كان، فإن الأسرة تتصل بنا مرة أخرى ونصل في غضون ربع ساعة أو نصف ساعة، مع الأخذ في الاعتبار أنه إذا كان الأمر خطيرا للغاية، فإنهم يتصلون بخدمات الطوارئ على الفور".

وتضيف إيزابيل شيكوت: "الأمر ضروري، نعم ، لأن أقسام الطوارئ مشغولة جدا حاليا، ولكن من الضروري أيضا للمرضى لأن هناك مرضى لا يرغبون في الذهاب إلى الطوارئ وبإمكاننا رعاية الأشخاص في المنزل بطريقة مهنية، على الأقل بالنسبة لهم، أتخيل أنهم مطمئنون، وبصراحة نحن نقوم بذلك وكذلك خدمات الطوارئ".

البقاء في المنزل وتلقي العلاج بين الأهل مطمئن بالنسبة للبعض، سيفيرين ليباس، المصابة بفيروس كورونا قالت: "بالنسبة لما يحدث، أعتقد أنني محظوظة جدا لأنني تمكنت من البقاء في المنزل لأن البروتوكول الصحي المتبع هو نفسه، والمتابعة كانت هي نفسها ولأنني تلقيت الرعاية التي كنت سأحصل عليها بالتأكيد في المستشفى ولكن في سياق معقم ومرهق تماما بعيدا عن عائلتي. لأكون صادقة، أنا سعيدة حقا لأنني لم أدخل المستشفى".

وتضيف إيزابيل شيكوت: "لدي اثني عشر عاما وأنا أعمل في قسم الإنعاش في مسيرتي المهنية وأعتقد أنه يساعد في إدارة القلق فيما يتعلق بهذا النوع من الرعاية لأن لدي ردود فعل في مجال الإنعاش وهي موجودة دائما".

ويملك عمال التمريض الذين يمارسون مهامهم في بيوت المرضى كتب التتبع والحقن ومختلف الأدوية التي يحتاجها مرضى كوفيد-19 بما في ذلك تحضير "الكورتيكوستيرويدات" والسوائل الهلامية والكحول والقفازات.

وأوضحت جينيفييف بيلويلا، المصابة بفيروس كوفيد أنه من الصعب البقاء في المستشفى نظرا لطول المدة وإجراءات البروتوكول الصحي ووتيرة المستشفى على خلفية الاستيقاظ مبكر ومرور الأطباء والممرضات وعمال الرعاية بشكل مكثف وهو ما يُتعب المرضى. كل هذه الأسباب جعلت جينيفييف بيلويلا توافق على تلقي العلاج في المنزل عندما عُرض عليها الأمر لتكون قريبة من زوجها وابنها.

أما فينسون كايرولا، زوج جينيفييف بيلويلا فقال: "نحن محظوظون بما يكفي لأن لدينا المساحة ولكن على سبيل المثال بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم مساحة كبيرة، فالأمور لن تكون عملية بالنسبة للتنقل بسرعة بالسرير والآلات الطبية وابننا الصغير، فقد توجب علينا أن نشرح له في البداية الأمر وننبهه إلى عدم لمس الآلات والأسلاك الطبية والحقن".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السويد ستلجأ لتخفيف قيود كوفيد-19 على من تلقوا التلقيح

ألمانيا تقر تشديد قانون مكافحة كوفيد-19 بما يشمل حظر تجول

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا