إسرائيل تقصف غزة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع

 غارة جوية إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة في 17 أبريل - نيسان 2021.
غارة جوية إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة في 17 أبريل - نيسان 2021. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يعيش مليون فلسطيني قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً وتُسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ 2007.

اعلان

شنت مقاتلات حربية إسرائيلية فجر السبت سلسة غارات جوية على مواقع في غزة رداً على رشقات صاروخية أطلقت من القطاع الفلسطيني باتجاه جنوب الدولة العبرية ليل الجمعة السبت، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.

وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع للتدريب تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في مناطق متفرقة في مدن القطاع الساحلي.

وجاء القصف الجوي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان أن ثلاثة صواريخ أطلقت قبيل منتصف الليل باتجاه جنوب الدولة العبرية، موضحا أن منظومة القبة الحديدية المضادّة للصواريخ تمكنت من اعتراض أحدها بينما سقط الصاروخان الآخران بالقرب من السياج الأمني الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

وعلى الإثر أطلقت دبابات إسرائيلية قذائف على مواقع في قطاع غزة في قصف قال الجيش الإسرائيلي إنّه استهدف مواقع لحركة حماس، وأكده شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية في القطاع.

وما أن انتهى الردّ الإسرائيلي حتى أُطلقت من القطاع دفعة جديدة من الصواريخ على جنوب الدولة العبرية. وقال الجيش الإسرائيلي أن سبعة صواريخ تمكّنت القبة الحديدية من اعتراض ثلاثة منها على الأقل، أطلقت.

وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان "مسؤوليتها عن قصف مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع بعدة صواريخ فجر اليوم ردا على عدوان الاحتلال في القدس".

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، في بيان مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ عدة على جنوب إسرائيل.

ودوّت صفّارات الإنذار في القرى الإسرائيلية القريبة من القطاع.

ويأتي هذا القصف المتبادل غداة إصابة أكثر من مئة فلسطيني وعشرين شرطيا إسرائيليا بجروح في صدامات في القدس الشرقية.

وفي أعقاب هذه الاشتباكات التي تعد الأعنف منذ سنوات في المدينة المقدّسة، أكدت كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، دعمها لفلسطينيي القدس الشرقية.

وقالت كتائب القسّام في بيان إنّ "الشرارة التي تشعلونها اليوم ستكون فتيل الانفجار في وجه العدو المجرم وحينها ستجدون كتائبكم ومقاومتكم حيث ينبغي أن تكون في قلب معركتكم، تلقّن العدو الدروس القاسية وغير المسبوقة". وأضافت "نقول للعدو (...) بأن لا يختبر صبرنا فقدسنا دونها الدماء والأرواح وفي سبيلها نقلب الطاولة على رؤوس الجميع ونبعثر كل الأوراق".

من جانبها، قالت الفصائل الفلسطينية المسلحة في بيان مشترك أنها "لا يمكن أن تصمت على استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على أبناء شعبنا في القدس"، محذرة من أن "العدو باستمراره في انتهاك أقصانا والاعتداء على أهلنا في القدس يفتح على نفسه أبواب الجحيم".

وجرت صدامات جديدة مساء الجمعة في القدس الشرقية بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.

ويعيش مليونا فلسطيني قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً وتُسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ 2007.

viber

وتواجهت حماس وإسرائيل في ثلاث حروب بين 2008 و2014. ومنذ ذلك الحين تُطلَق بشكل متقطّع صواريخ وبالونات حارقة من غزّة تردّ عليها إسرائيل بضربات جوّية ضدّ مواقع لحماس والجهاد الإسلامي، ثاني أكبر حركة إسلامية مسلّحة في القطاع.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بايدن تباحث هاتفيا مع إردوغان.. و"إعلان" أمريكي مرتقب حول "الإبادة الأرمينية"

غالانت: لا خيار لإسرائيل سوى الرد على إيران

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: استهداف موظفي الإغاثة في غزة كان "نتيجة تحديد هوية خاطئ"