بعد تصاعد التوترات .... الوزيرة الأولى في ايرلندا الشمالية تعلن استقالتها

رئيسة الحزب الاتحادي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية أرلين فوستر، في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
رئيسة الحزب الاتحادي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية أرلين فوستر، في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل. Copyright Francisco Seco/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Francisco Seco/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلنت أرلين فوستر، الوزيرة الأولى في ايرلندا الشمالية، الأربعاء استقالتها في وقت تتصاعد فيه التوترات في المقاطعة البريطانية المنقسمة.

اعلان

أعلنت أرلين فوستر، الوزيرة الأولى في ايرلندا الشمالية، الأربعاء استقالتها في وقت تتصاعد فيه التوترات في المقاطعة البريطانية المنقسمة.

وقالت السياسية البالغة 50 عاما، إنها ستتنحى عن رئاسة الحزب الوحدوي الديموقراطي في 28 أيار/مايو وعن منصبها وزيرة أولى نهاية حزيران/يونيو، واصفة خدمة شعب ايرلندا الشمالية بأنه "أهم امتياز في حياتي".

أزمات داخلية على ترتيبات متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

وأضافت في بيان: "لقد سعيت إلى قيادة الحزب وايرلندا الشمالية بعيدا عن الانقسام نحو مسار أفضل". وتأتي استقالتها وسط تنامي أزمات حزب الوحدويين في المقاطعة. وكانت ايرلندا الشمالية شهدت في وقت سابق هذا الشهر أعمال شغب استمرت أسبوعا وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 88 ضابط شرطة بجروح، عقب اعتراضات للوحدويين الموالين لبريطانيا على ترتيبات متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويأتي تنحي فوستر عن منصبها بعد ورود تقارير تفيد بأن 75 بالمئة من نواب الحزب الوحدوي الديموقراطي وقعوا رسالة لحجب الثقة عنها.

وأفادت وسائل إعلام محلية عن عدم ارتياح لقرارها إرسال أحد أعضاء الحزب الوحدوي للمشاركة في اجتماع مع مسؤولين إيرلنديين، على الرغم من وجود تفاهمات داخل الحزب بضرورة مقاطعة مثل هذه اللقاءات بسبب بريكست.

قانون يتعلق بعلاج المثليين

وذكرت صحيفة "نيوز لاتر" الثلاثاء، أن بعض النواب مستائين من قرارها الامتناع عن التصويت على قانون يتعلق بعلاج المثليين. والحزب الوحدوي الديموقراطي هو أكبر أحزاب أيرلندا الشمالية، حيث يتصاعد التوتر بشأن "بروتوكول" تنظيمي خاص بالمقاطعة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

والترتيبات الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير تبقي المقاطعة فعليا داخل الاتحاد الجمركي الأوروبي والسوق الموحدة للبضائع، مع إقامة نقاط تفتيش جديدة في موانئ ايرلندا الشمالية.

ويعتقد العديد من الوحدويين المتشددين أن هذه الترتيبات تضر بموقع ايرلندا الشمالية داخل المملكة المتحدة، ما يزيد من احتمال انضمامها إلى جمهورية أيرلندا. ولعب نواب الحزب دورا قويا في تشكيل الحكومة البريطانية الأخيرة، وكانوا قادرين على وقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي استلزم ترتيبات خاصة لمقاطعتهم. ولكن بعد الفوز الساحق لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في انتخابات كانون الاول/ديسمبر 2019 تراجع دورهم وفقدوا القدرة على منع بريكست.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد محاولات تشهير فاشلة... رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية تحصل على تعويض قدره 145 ألف يورو

ماي تريد ابرام اتفاق مع ايرلندا لإلغاء ترتيبات وضع الحدود من اتفاق الانسحاب

ماكدونالدز تستبدل الشفاطات البلاستيكية بالورقية في بريطانيا وايرلندا