حظر التجول في تونس أعاد الدراجات الهوائية إلى الشوارع

في المرسى التونسية
في المرسى التونسية Copyright Hassene Dridi/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Hassene Dridi/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حظر التجول في تونس أعاد الدراجات الهوائية إلى الشوارع

اعلان

يتجمع سائقو الدراجات الهوائية كل ليلة بعد الإفطار في العاصمة التونسية، مستغلين حظر التجوّل في شهر رمضان الذي يبدأ باكراً بالنسبة إلى السيارات، بينما يبقي الشارع مفتوحاً لمدة أطول للمشاة وراكبي الدراجات.

ويتجمع العشرات من سائقي الدراجات أمام قوس نصب باب بحر في تونس تلبية لدعوة أطلقتها جمعية "فيلوريسيون" للتنزه ليلاً في الشوارع المقفرة بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا، للتمتع بشعور الحرية والتحسّس بأهمية استخدام الدراجات للحد من التلوث.

وتنطلق الدراجات في شارع الحبيب بورقيبة الذي تنتصب على جانبيه أشجار بشكل متواز مع أعمدة مصابيح كهربائية مضاءة، مروراً بنصب الساعة وحيّ لافايات وحديقة باستور ومناطق أخرى تحيط بالمدينة العتيقة لتونس.

وفرضت السلطات الصحية في تونس إزاء عودة تفشي فيروس كورونا، قيودا صارمة للتنقل في الليل.

ويبدأ حظر تجوّل السيارات الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ)، لكن يسمح للمواطنين بالتنقل وسط الشوارع إلى حدود العاشرة ليلاً (21,00 ت غ)، موعد بدء حظر التجول الشامل. ويشكل ذلك فرصة لمحبي الدراجات الهوائية الساعين إلى التوعية على الفوائد الصحية والبيئية والاقتصادية والرياضية لوسيلة النقل هذه.

"الطريق لنا"

وتنظم جمعية "فيلوريسيون" تجمعا أسبوعيا للخروج والتنزه "في موكب للمطالبة" بدعم استخدام الدراجات الهوائية. ولكن ومع حلول شهر رمضان أصبحت هذه التظاهرة تقام يوميا إثر موعد الافطار.

وكدليل على ذلك، أصبح هناك إقبال على الانضمام إلى الجمعية التي حصدت شهرة. وبدأت الظاهرة تلقى رواجا أيضاً في محافظات أخرى على غرار جندوبة الزراعية (شمال غرب) وسوسة الساحلية (وسط شرق).

وتراهن الجمعية التي تسعى إلى تشجيع استعمال الدراجة كوسيلة نقل أساسية في شوارع العاصمة، على الجانب الصحي والوقائي أيضا من انتشار الفيروس. فالدراجة تجنّب الاختلاط كما مثلا في باقي وسائل النقل العمومي.

وتسجل تونس منذ مطلع نيسان/أبريل الفائت ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس في البلد الذي يعد نحو 12 مليون نسمة، مع عشرات الوفيات وأكثر من ألف إصابة يوميا. وسجلت في تونس إجمالا 10,868 وفاة بالوباء وأكثر من 311 ألف إصابة.

وتشهد مستشفيات حكومية في المحافظات الكبرى اكتظاظاً، وبلغت أقسام الانعاش والأكسجين في بعضها الطاقة القصوى. وتطلب الجمعية بشكل متكرر من السلطات تخصيص بنية تحتية للدراجات مثل الطرق التي تتلاءم وطبيعة التنقل بالدراجة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تونس تفرض حجرا صحيا إجباريا على كل الوافدين وتواصل تعليق الدراسة حتى 16 مايو- أيار

الهجرة غير النظامية في تونس: ما السبيل للخروج من الأزمة؟

رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية يستقيل من منصبه لينتقل للعمل لصالح دولة خليجية