ستمنح الحكومة مكافئة قدرها 25 يورو للمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً والذين تلقوا بالفعل جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح، وأيضاً أولئك الذين سيتلقون جرعة واحدة من اللقاح على الأقل قبل نهاية الشهر الجاري، علماً أن قيمة المكافئة تعادل حوالي 5 بالمائة من متوسط الراتب الشهري للموظفين في البلاد.
اعلانأعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن حكومته ستمنح مبلغاً مالياً للمواطنين الذين يقبلون على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك تقديراً منها لهم على تحمل "مسؤولية" المساهمة في مكافحة الوباء.
وستمنح الحكومة مكافئة قدرها 3 آلاف دينار (25 يورو) للمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً والذين تلقوا بالفعل جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح، وأيضاً أولئك الذين سيتلقون جرعة واحدة من اللقاح على الأقل قبل نهاية شهر أيار/مايو الجاري، علماً أن قيمة المكافئة تعادل حوالي 5 بالمائة من متوسط الراتب الشهري للموظفين في صربيا.
وقال الرئيس فوتشيتش في تصريحات للصحفيين في بلغراد: "بحثنا في كيفية مكافأة المواطنين الذين أظهروا قدراً عالياً من المسؤولية (تجاه الوباء) وقررنا منح دعم مالي إضافي لمن تلقى اللقاح منهم"، مضيفاً أن عدم تلقي اللقاح أمرٌ "فيه أنانية وينمّ عن عدم مسؤولية"، واستبعد فرض قيود على أولئك الذين يرفضون تلقي اللقاح، غير أنه أعلن أن موظفي القطاع العام الذين لم يتلقوا التلقيح لن يكونوا مؤهلين للحصول على أجر مرضي إذا ما أصيبوا بالفيروس.
وتهدف مبادرة الرئيس الصربي، التي يعتقد أنها الأولى من نوعها في العالم، إلى تنشيط التلقيح في البلاد التي يتراجع فيها الاهتمام العام باللقاح وتتزايد الشكوك بشأنه.
وأعرب فوتشيتش عن أمله في أن تتمكن حكومة بلاده من إعطاء اللقاح إلى أكثر من 55 بالمائة من مواطنيها، بجرعة واحدة على الأقل، قبل حلول نهاية الشهر الجاري، مع الإشارة إلى أن صربيا اشترت ملايين الجرعات من اللقاحات، بما في ذلك لقاحي "سبوتنيك في" الروسي و"سينوفارم" الصيني.
ويجدر بالذكر أن 22 بالمائة من سكّان صربيا البالغ عددهم 7 ملايين، تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بينما نسبة مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين تلقوا جرعتين من اللقاح لا تتجاوز حتى الآن الـ9 بالمائة.