بالصور | بركان أيسلندا الثائر.. جمال طبيعي يستقطب آلاف الزوار
سواء كانت هناك جائحة أو لا، فإن العالم لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يحدث في أيسلندا، ولا شيء يضاهي فرحة الخروج لمشاهدة أول ثوران لبركان، يحدث في شبه جزيرة ريكجان منذ نحو 800 عام.
ولن تمنع الإجراءات الوقائية الصارمة التي وضعتها أيسلندا التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة، المواطنين والسياح من التوافد إلى ضواحي العاصمة، ريكيافيك، للاستمتاع بهذه المشاهد الطبيعية الخلابة.
استيقظ بركان "فاغرادالسفجال"بعد سبات دام قرابة 6000 عام. واسم البركان يعني بالأيسلندية "جبل الوادي الجميل".
وبعد أكثر من ثمانية أسابيع على ثورانه لا يزال بإمكان جميع المتوافدين إلى ريكيافيك، على بعد 32 كيلومتراً، أن يروا توهج الحمم البركانية الحمراء المتصاعدة من البركان، والتي تصل أحياناً إلى مئات الأمتار.
قام ميغيل أنجيل موريناتي، وهو مصور فوتوغرافي مقيم في إشبيلية ويعمل لصالح وكالة "أسوشيتيد برس"، ومن محبي أيسلندا، برحلته إلى الدولة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي عندما سمع عن ثوران البركان في 19 مارس/ آذار الماضي، ويقول موريناتي "بصفتي مصور للمناظر الطبيعية، فإن أيسلندا جنة".
أما الوصول إلى الذروة ليس متاحاً أمام الجميع، فالعملية تحتاج إلى ساعات من التسلق الشاق، وقد تستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات، لكن بالنسبة لموريناتي كانت تجربة فريدة من نوعها ولم يعشها من قبل.
يأمل موريناتي في التقاط بعض الصور التي تعكس "عجائب الطبيعة"، ويضيف "عندما تنتهي من التسلق، تفكر بذهول في ما يحدث هناك. الصور رائعة، ورائحة الغاز تصل إلى حلقك".
ومع تخفيف العديد من دول العالم قيود الحجر الصحي، وفتح الحدود مما يشير إلى إمكانية عودة حركة السفر إلى طبيعتها في الأيام المقبلة، سيتمكن المزيد والمزيد من الناس من زيارة المكان والاستمتاع بهذا المشهد البركاني الرائع.