مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية في اليابان، تم تخفيف القيود الخاصة بتدريب عناصر فريق الرماية، حتى يتمكن المسؤولون الفنيون من التعامل مع الأسلحة النارية وفحص الذخيرة وفق قواعد الاتحاد الدولي للرماية.
تعد قوانين حمل السلاح في اليابان صارمة، لدرجة أن مدرب الفريق الوطني للرماية لا يستطيع لمس سلاح، كما أن القيود الخاصة باستعمال الذخيرة صارمة، لهذا يجد منظمو الأولمبياد أنفسهم اليوم مضطرين لتجاوز الخطوط الحمراء، من أجل التحضير للألعاب.
لم يتضح حجم القيود اليابانية على استعمال السلاح بالنسبة لبطل أولمبياد سيول 1988 الصربي غوران ماكسيموفيتش، إلا عندما وصل لتدريب منتخب اليابان الوطني، ووجد أنه لا يستطيع وضع إصبعه على الزناد، ناهيك عن إطلاق الذخيرة.
ويقول غوران إن الأمر صعب بالنسبة إليه، لأنه يحتاج أحيانا إلى مساعدة عضو الفريق على تعديل بعض التفاصيل. ويحتاج المدرب الصربي الاستعانة بمساعدين يابانيين كوسطاء عندما يدرب فريق الرماية الياباني.
ويبلغ عدد الناس الذين يمكنهم امتلاك مسدس هوائي في اليابان خمسمائة شخص، والوفيات المسجلة جراء إطلاق النار في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 125 مليون نسمة نادرة سنويا.
ولكن مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية، تم تخفيف القيود، حتى يتمكن المسؤولون الفنيون من التعامل مع الأسلحة النارية وفحص الذخيرة وفق قواعد الاتحاد الدولي للرماية.
ورغم هذه القيود فقد فاز رماة يابانيون بست ميداليان أولمبية حتى الآن، ويؤمل أن تساعد ألعاب طوكيو المنتظرة في تغيير النظرة إلى هذه الرياضة، حتى تترسخ أكثر.