خلال تظاهرة احتجاجية أمام مكتب المفوضية الأوروبية في العاصمة البولندية، وارسو، أخذ عشرات المعارضين البيلاروسيين، تتقدمهم الفنانة شوستاك، يصرخون بكل ما أوتوا من قوة، فيما عيونهم تشعّ غضباً وأجسادهم تنتفض حنقاً من النظام الحاكم في بلادهم والذي يصفونه بـ"كوريا شمالية في قلب القارة الأوروبية".
أصبحت الفنانة جانا شوستاك البالغة من العمر 28 عاماً شخصية بارزة في أوساط حركة المعارضة البيلاروسية الناشطة في بولندا، إثر اعتمادها طريقة طريفة وغريبة للتعبيرعن تنديدها بنظام الرئيسالبيلاروسي القوي ألكسندر لوكاشينكو، الذي يحكم الجمهورية السوفيتية السابقة منذ العام 1994.
وخلال تظاهرة احتجاجية أمام مكتب المفوضية الأوروبية في العاصمة البولندية، وارسو، اليوم الجمعة، أخذ عشرات المعارضين البيلاروسيين، تتقدمهم الفنانة شوستاك، يصرخون بكل ما أوتوا من قوة، فيما عيونهم تشعّ غضباً وأجسادهم تنتفض حنقاً من النظام الحاكم في بلادهم والذي يصفونه بـ"كوريا شمالية في قلب القارة الأوروبية".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت شوستاك بعد صراخها وزملائها الذي دوّى في محيط مكتب المفوضية الأوروبية لمدة دقيقة كاملة: "انها صرخة حقد وغضب وعجز بشأن ما يحدث في بلدنا"، على حد تعبيرها..
وكان الرئيس لوكاشنكو أثار غضب الغربيين قبل نحو أسبوعين حين أمر مقاتلة حربية باعتراض طائرة تابعة لشركة "راين اير" كانت تُسيّر رحلة بين أثينا وفيلنيوس وعلى متنها الصحافي البيلاروسي المعارض رومان بروتاسيفيتش وصديقته صوفيا سابيغا اللذان اعتقلتها السلطات فور هبوط الطائرة في مينسك.