شاهد: كيف نجحت أنغولا في الاستجابة سريعا لمجابهة وباء كورونا وتبعاته الإقتصادية

شاهد: كيف نجحت أنغولا في الاستجابة سريعا لمجابهة وباء كورونا وتبعاته الإقتصادية
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Damon Emblingيورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تتطرق يورونيوز في حلقة جديدة من "أصوات أنغولا" إلى قطاع الصحة في أنغولا وكيف تمكنت البلاد من الاستجابة السريعة لاحتواء أزمة كوفيد -19 بالإضافة إلى تكيف المؤسسات الاقتصادية لتحقيق أرقام جيدة رغم الجائحة.

اعلان

تتطرق يورونيوز في حلقة جديدة من "أصوات أنغولا" إلى قطاع الصحة في هذا البلد وكيف تمكنت انغولا من الاستجابة السريعة لاحتواء أزمة كوفيد -19 بالإضافة إلى تكيف مؤسساتها الاقتصادية مع الوضع وتحقيق أرقام جيدة رغم الجائحة.

ومنذ انتشار الوباء عملت أنغولا على إنشاء مستشفى ميداني لاستقبال الحالات المصابة وتوفير المعدات الطبية وأجهزة التنفس والأسرة والأقنعة، بالإضافة إلى فرض بروتوكولات صحية صارمة.

وعلى الصعيد الاقتصادي خلق رجال وسيدات أعمال في البلاد فرصا ساهمت في تعزيز اقتصاد البلاد في ظل الظروف الراهنة.

ومن بين هذه السيدات جيرالدين جيرالدو التي أنشئت منصة "روك" الإلكترونية والتي ازدهرت خلال الجائحة بفضل بيعها للفواكه والخضروات للبائعين وتجار السوق.

وتقول جيرالدو وهي المديرة التنفيذي للمنصة "ما يحدث حاليا هو أن جزء من السوق الذي لا يعتمد بالضرورة على التكنولوجيا، بدأ يرغب في المشاركة في سوق رقمية. هذا رائع حقًا ، لقد شهدنا نموا كبيرًا في عدد التجار الذين يتسوقون عبر الإنترنت للحصول على منتجاتهم".

كما قام رئيس شركة الزراعة "نوفا غرولير"غواو ماسيدو وفي غضون الجائحة بإنشاء مزرعة جديدة و ضخمة في شهور بهدف تطوير الاقتصاد وخلق فرص عمل.

ويقول ماسيدو "لحسن الحظ نجحنا ونحن سعداء بهذا، في غضون عامين، نأمل في توظيف أكثر من 1500 شخص".

قطاع الزراعة سيبلغ 28 مليار يورو عام 2050

وتعتبر الزراعة قطاعا حيويا تعتمد عليه أنغولا في تنويع اقتصادها وتقدر قيمته بأكثر من ثلاثة مليارات يورو (2021) مع توقعات ببلوغه 28.6 مليار يوروعام 2050.

كما كان مجال السياحة من بين أولويات أنغولا كذلك خلال أزمة كورونا وتقدر قيمة هذا القطاع الناشئ 725 مليون يورو، مع توقعات بأن ترتفع قيمته لتبلغ 2.9 مليار عام 2050.

وبفضل إجراءات السلامة الصارمة استمرت فنادق أنغولا في العمل واستقبال النزلاء بشكل آمن ودون عوائق.

تقول مديرة تسويق أحد أكبر الفنادق في البلاد وهو فندق "إبيك سانا" بالعاصمة لوندا إنه في مارس/ آذار الماضي "فرضنا إجراءات السلامة وكان علينا اتخاذ قرار لتحديد الفريق الذي سيبقى في الفندق معنا محجورا".

وتضيف "كنت جزءا من هذا الفريق وكانت هذه فترة صعبة للغاية. ومع ذلك كان هدفنا هو نجاحنا في العمل خلال فترة الجائحة".

"ندعو المستثمرين ليبنوا معنا أنغولا جديدة"

كما دعت يورونيوز في برنامجها وزيرة المالية الأنغولية فيرا ديفيس دو سوسا للحديث عن كيفية تعامل إداراة بلادها مع الجائحة ومجابهة التحديات الإقتصادية.

euronews
وزيرة المالية الأنغولية فيرا ديفيس دو سوساeuronews

وقالت دو سوسا "لقد تمكنا من مواجهة التحديات القادمة من قطاع الصحة بسرعة، من خلال توفير المزيد الأسرة في المستشفيات، والمزيد من الأقنعة وأجهزة التنفس والأدوية، ومؤخراتطعيم السكان ووجدنا أيضا طرقا لنكون أكثر مرونة مع الشركات التي كانت تعاني من أزمة السيولة".

وبسؤالها عن المرحلة التي بلغتها أنغولا اليوم في محاولتها للتعافي من تبعات الوباء والدفع بالاقتصاد تقول الوزيرة "نحن نبني ثقة الأنغوليين والعالم فينا وفي سياساتنا وطرقنا في إدارة الدولة والمؤسسات، والقيام بالأعمال تجارية، كما ندعو القطاع الخاص والمستثمرين ليأتوا ويبنوا معنا أنغولا الجديدة".

______________________

من الإقتصاد والسياحة إلى السفر والرياضة وغيرها الكثير من التقارير والبرامج الخاصة حول أنغولا يمكن دائما متابعتها على يورونيوز من خلال الضغط على هذا الرابط.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

أروع الوجهات السياحية في أنغولا بانتظار مستكشفيها

شاهد: كيف يسعى بطل أنغولا للغولف لكسر الصورة النمطية للعبة ارتبطت بطبقة الأغنياء فقط