تنتشر بين 100 شخص في أقل من دقيقة.. دراسة تكشف عن نقل حبوب الطلع لفيروس كوفيد-19

دراسة تكشف مساهمة حبوب الطلع في نقل فيروس كوفيد-19
دراسة تكشف مساهمة حبوب الطلع في نقل فيروس كوفيد-19 Copyright pixabay
Copyright pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة جديدة جاءت لتضيف لقائمة البشر والحيوانات كائنا جديدا ينتمي للنباتات وهو حبوب الطلع والذي يمكنه أن ينقل فيروس كورونا.

اعلان

منذ انتشار فيروس كوفيد-19 أوصى العلماء والأخصائيون باحترام التباعد الاجتماعي بين البشر بمقدار مترين على الأقل وهي المسافة التي قد تجنب انتقال الفيروس من شخص إلى آخر في حالة إصابة أحدهما.

وظهرت فيما بعد دراسات تحذر من بعض الأنواع من الحيوانات التي قد تكون حاملة وناقلة للفيروس دون أن تتأثر به. غير أن دراسة جديدة جاءت لتضيف لقائمة البشر والحيوانات كائنا جديدا ينتمي للنباتات وهو حبوب الطلع والذي يمكنه أن ينقل فيروس كورونا.

ووفق مجلة " فيزيكس أوف فلويد" العلمية التي نشرت تقريرا عن الدراسة، الثلاثاء، فإن حبوب الطلع التي تنتقل في الهواء لمسافات طويلة من أجل تلقيح نباتات أخرى يمكنها نقل فيروس كوفيد-19.

وكشف باحثون من جامعة نيقوسيا في قبرص الذين أعدوا الدراسة أن آلية انتقال جزيئات الفيروس عبر حبوب الطلع تكون في حالة عطس شخص حامل للفيروس ونشره للرذاذ في الهواء.

وفي هذه الحالة يمكن لجزيئات الفيروس أن تهبط على سطح حبات الطلع كبيرة الحجم وتلتصق بها، وبما أن حبات الطلع تنتقل عبر النسيم خاصة في فصل الربيع فإن الكثير من الأشخاص معرضون لاستنشاقها دون التنبه لذلك ويمكن أن يصابوا بالعدوى دون حاجة للتواصل الجسدي مع شخص مصاب.

ويقول القائمون على الدراسة أن كل حبة من حبوب الطلع يمكن أن تحمل مئات الجزيئات من فيروس كوفيد-19 على سطحها ما يزيد من خطر الإصابة به.

ويمثل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه حبوب الطلع أكثر فئة تساهم في نقل الفيروس إذا كانوا مصابين له به، بسبب العطس ونثر الرذاذ الذي يحمل مئات الجزيئات في الهواء وهذا كرد فعل لاستنشاقها.

Talib Dbouk- university of nicosia
صورة توضيحية لكيفية انتقال الفيروس من حبوب الطلع إلى البشرTalib Dbouk- university of nicosia

انتشار في مساحات كبيرة وفي وقت قصير

وقد يقلل البعض من دور حبوب الطلع ومدى خطورتها في نقل الفيروسات لكن ما توصل إليه العلماء قد يقودنا للتفكير مجددا، فمن خلال محاكاة تجريبية قام بها الباحثون توصلوا إلى نتيجة مذهلة تثبت أن حبوب الطلع الحاملة للفيروس يمكنها أن تنتشر بسرعة كبيرة وفي وقت قصير لتغطي مساحات كبيرة.

فخلال المحاكاة التجريبية عن طريق الحاسوب نشرها موقع الإندبنت لاحظ العلماء انتقال هذه الحبوب لمسافة تزيد عن 50 مترا ومرورها وسط حشد مكون من 100 شخص في مدة قصيرة بلغت أقل من دقيقة واحدة.

وعليه باتت النباتات والأشجار كائنات أخرى وجب أخذها بعين الاعتبار لتجنب الإصابة بالفيروس كوفيد.

وأوصى القامون على الدراسة بتوخي الحذر خلال التواجد في مناطق ذات كثافة نباتية عالية كالحقول والحدائق والغابات أين تطلق النباتات حبوب الطلع التي تعد المسؤولة عن عملية تلقيح وتكاثر العديد من الأنواع النباتية.

كما ينصح الاخصائيون تجنب التجمعات الكبيرة والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي واستخدام الكم أو الذراع خلال العطس أو السعال لكبح انتقال الرذاذ الذي قد ينشر فيروسات في الهواء الطلق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سجن نيجيري أغوى بلجيكية عبر الإنترنت وسرق مالها وحرضها على تسميم زوجها

السجن 30 عاماً لمصري نفذ هجوماً على عسكريين في باريس عام 2017

إرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة