تأتي زيارة الوفد الروسي الذي ضم مسؤولين من شركة الهندسة المائية والإنشاءات الروسية، في وقت تتعامل فيه الدولة اللبنانية مع أسوإ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها الحديث. وتمثلت كارثة 4 آب/أغسطس في انفجار 3 آلاف طن من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، ولم تكن مخزنة بشكل مناسب في الميناء لسنوات.
التقى وفد من رجال الأعمال الروس مسؤولين لبنانيين في بيروت، حيث تباحث الجانبان بشأن إعادة بناء مستودعات على هيئة صوامع لتخزين الحبوب، دمرت العام الماضي، جراء انفجار هائل وقع في ميناء بيروت، وفق وزير في الحكومة اللبنانية.
وتأتي زيارة الوفد الروسي الذي ضم مسؤولين من شركة الهندسة المائية والإنشاءات الروسية، في وقت تتعامل فيه الدولة اللبنانية مع أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها الحديث.
وتمثلت كارثة 4 آب/أغسطس في انفجار 3 آلاف طن من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، ولم تكن مخزنة بشكل مناسب في الميناء لسنوات.
وأدى الانفجار إلى مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، كما دمر الأحياء المجاورة.
وقد أعرب الوفد الروسي عن استعداده لتقديم الدعم الفني بشأن كيفية إدارة الموانئ في بيروت وطرابلس، بحسب وزير الأشغال العامة اللبناني ميشال نجار.