بعد عبورهم من سان فرانسيسكو إلى هاواي في 30 يوما.. 4 رجال يحطمون الرقم القياسي العالمي في التجديف

بعد عبورهم من سان فرانسيسكو إلى هاواي في 30 يوما.. 4 رجال يحطمون الرقم القياسي العالمي في التجديف
بعد عبورهم من سان فرانسيسكو إلى هاواي في 30 يوما.. 4 رجال يحطمون الرقم القياسي العالمي في التجديف Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الفريق المؤلف من أربعة أشخاص كان جزءًا من مسابقة "غريت باسيفيك رايس"، وهي مسابقة تجديف تضم عدة فرق.

اعلان

في رحلة فريدة من نوعها، نجحت مجموعة تضم أربعة رياضيين يمارسون رياضة التجديف في العبور من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية والوصول إلى هاواي محطمة الأرقام القياسية التي سجلت في وقت سابق.

الفريق المؤلف من أربعة أشخاص كان جزءًا من مسابقة "غريت باسيفيك رايس"، وهي مسابقة تجديف تضم عدة فرق.

ويتألف الفريق الواحد من شخصين أو أربعة، وتكون قوارب التجديف متطابقة.

وتعيش هذه الفرق طيلة مدة السباق التي تستغرق عشرات الأيام، دون الحصول على أي دعم خارجي مباشر.

وفاز فريق "لاتيتود 35" المؤلف من دنكان روي (المملكة المتحدة) وأنجوس كولينز (المملكة المتحدة) وجوردان شاتلوورث (المملكة المتحدة) وجيسون كالدويل (الولايات المتحدة) في مسابقة التجديف بعد أن قطع مسافة 4400 كيلومتر من سان فرانسيسكو إلى هاواي في 30 يومًا و7 ساعات و30 دقيقة.

الرقم القياسي الأخير الذي تم تحقيقه للمسافة عينها في عام 2016، كان 39 يومًا و 9 ساعات و 56 دقيقة.

وقال الكابتن جيسون كالدويل، إنه وزملائه الثلاثة تناوبوا على ممارسة التجديف. وكانت مدة الفترة الواحدة ساعتين، ويتبادلون الأدوار في ما بينهم.

وأضاف كالدويل أنه "بحال كنتم تنتمون إلى فريق مثلنا، وتريدون الفوز بالسباق وربما تريدون كسر الرقم القياسي العالمي، عليكم أن تبقوا هذا القارب متحركًا في أي وقت". وأضاف "قمنا بذلك بدون توقف ودون أن نرتاح ولو للحظة واحدة خلال هذه الأيام الثلاثين".

وتابع كالدويل إن "التجديف كان الجزء الأسهل خلال هذه الرحلة بينما كانت فترات الراحة التي تستغرق ساعتين، الأصعب. خلال هذا الوقت كان يتوجب على الطاقم إيجاد طرق لتناول الطعام والنوم والبقاء بصحة جيدة والحفاظ على النظافة".

وأردف "أنت محروم من النوم، وتعاني من سوء التغذية، والعطش". وأضاف "تعاني من تقرحات، ومن كسور في الأضلع. كل شخص فينا كان يعاني من إصابات ويزداد الأمر سوءًا. بينما يحاول جسدك الصمود حتى تصل إلى خط النهاية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من أمريكا الشمالية إلى غاية أستراليا بالتجديف منفردا ودون توقف

تيك توك تحذر من مخاطر "سحق" حرية التعبير بعد تمرير مشروع قانون حظر التطبيق في الولايات المتحدة

بسبب احتجاجات داعمة لغزة.. جامعة كولومبيا تلغي المحاضرات المباشرة لتهدئة التوتر بالحرم الجامعي