قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية إن أذربيجان سلمت يوم السبت 15 سجينا من أصل أرميني إلى أرمينيا مقابل خرائط توضح بالتفصيل مواقع 92 ألف لغم مضاد للدبابات والأفراد
قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية إن أذربيجان سلمت يوم السبت 15 سجينا من أصل أرميني إلى أرمينيا مقابل خرائط توضح بالتفصيل مواقع 92 ألف لغم مضاد للدبابات والأفراد.
وقالت أذربيجان في بيان يوم السبت إن وساطة موسكو ساعدتها في الحصول على خرائط لحقول الألغام من أرمينيا تغطي مناطق في منطقتي فيزولي وزانجيلان في ناجورنو قرة باغ.
وقالت إنها أفرجت عن سجناء من أصل أرميني قضوا مدة عقوبتهم وسلمتهم لأرمينيا.
ونشب صراع دام بين القوات الأرمينية والأذربيجانية على إقليم ناجورنو قرة باغ العام الماضي وتوقف في نهاية المطاف من خلال وقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا.
وانتهت الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر بوقف إطلاق نار، تنازلت يريفان بموجبه عن مساحات شاسعة من الأراضي في قره باغ ومحيطها، كانت تسيطر عليها لعقود.
وقالت الوزارة في بيان "بمبادرة من الاتحاد الروسي، قدمت أرمينيا إلى الجانب الأذربيجاني خرائط لحوالى 92 ألف لغم مضاد للدبابات والأفراد زرِعت أثناء الاحتلال في منطقتي فيزولي وزانغيلان" اللتين أعيدتا إلى أذربيجان العام الماضي.
وأضافت أن "الجانب الاذربيجاني سلم ارمينيا 15 شخصا من أصل ارمني".
وصرح دبلوماسي أذربيجاني كبير لوكالة فرانس برس أن القوات الأذربيجانية أسرت الجنود الـ15 في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي.
وتقول الحكومة الأذربيجانية إن سبعة جنود أذربيجانيين و18 مدنيا قتلوا وأصيب 110 آخرون بسبب الألغام في ناغورني قره باغ ومحيطها منذ وقف إطلاق النار.
وأقدمت كل من القوات الأذربيجانية والأرمنية على زرع ألغام خلال النزاع الدموي أوائل تسعينات القرن المنصرم.
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في أيار/مايو إن أذربيجان مستعدة لمحادثات سلام مع أرمينيا، بينما أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وقت لاحق أن الدولتين السوفياتين السابقتين تجريان مناقشات حول تحديد وترسيم حدودهما.