Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الحوثيون يحرقون مئات الصور لنساء على أغلفة الملابس الداخلية في صنعاء لكونها "مخلة بالآداب"

رجال قبائل موالون للحوثيين يرفعون أسلحتهم  في صنعاء/ اليمن
رجال قبائل موالون للحوثيين يرفعون أسلحتهم في صنعاء/ اليمن Copyright Hani Mohammed/ap.
Copyright Hani Mohammed/ap.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

صادرت مجموعة من الحوثيين مئات الصور لنساء على علب ومغلفات ملابس داخلية وأحرقتها في مناطق من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، بحجّة أنّها "غير محتشمة"

اعلان

صادرت مجموعة من الحوثيين مئات الصور لنساء على علب ومغلفات ملابس داخلية وأحرقتها في مناطق من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، بحجّة أنّها "غير محتشمة"، حسبما أفاد تاجران ومسؤول محلي الأربعاء.

ويفرض الحوثيون المحافظون اجتماعيا والذين يخوضون حربا مع السلطة المعترف بها دوليا منذ 2014، قواعد صارمة في المناطق التي يسيطرون عليها في الشمال اليمني، تستهدف النساء على وجه الخصوص.

وقال صاحب متجر للملابس النسائية محمد العليمي لوكالة فرانس برس الأربعاء "صادرت وزارة التجارة جميع الصور النسائية من متجري بحجة انها عارية وتخدش الحياء".

وأكّد تاجر آخر يُدعى عمر الوصابي أنّ الحملة استهدفت "جميع المحلات التجارية المتخصّصة ببيع الملابس النسائية وصادرت جميع الصور النسائية والمقدّرة بالمئات واحرقتها والسبب أنّها عارية ولا يجوز عرضها".

من جهته، ذكر مسؤول حوثي فضّل عدم الكشف عن هويته أن "السلطات في صنعاء أمرت بالنزول مؤخرا الى المحلات التجارية النسائية ومصادرة الصور النسائية المخلة بالآداب بعدما أشعرت أصحاب المحلات بإزالتها".

وتابع "نحن مجتمع محافظ ولدينا عاداتنا وتقاليدنا ومثل هذه الصور ... فيها قلّة حياء".

لكن العديد من المسؤولين الحوثيين انتقدوا الإجراء، وبينهم عضو المكتب السياسي عبد الملك العجري الذي كتب على تويتر "نطالب السلطات المحلية بأمانة العاصمة ضبط أصحاب التوجيهات التي تسيء تفسير الهوية الإيمانية، وتحملها معاني غريبة عنها".

وفي العام الماضي، صادر الحوثيون أحزمة الخياطة التي ترتديها شابات فوق فساتينهن. وقبل ذلك، أُجبر المقهى النسائي الوحيد في صنعاء على الإغلاق. وصدرت أوامر لصالونات تصفيف الشعر برفض القصات التي تعتبر خارجة عن المعهود.

ومنذ 2014، خلّف النزاع في اليمن عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. كما تسبّبت الحرب كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحوثيون يعدمون تسعة في ميدان عام بعد إدانتهم بقتل مسؤول بارز عام 2018

شاهد: معارك في أول مدينة كبرى تهاجمها حركة طالبان في شمال غرب أفغانستان

مبعوث الأمم المتحدة لليمن يدعو إلى دراسة خيارات أخرى لمنع تسرب النفط من ناقلة قبالة سواحل اليمن