المغرب يعتقل "قياديا" في داعش بالتنسيق مع إيطاليا

دورية من الدنود الإيطاليين تقف أمام موقع كولسيم في قلب العاصمة الإيطالية روما.
دورية من الدنود الإيطاليين تقف أمام موقع كولسيم في قلب العاصمة الإيطالية روما. Copyright ANDREAS SOLARO/AFP
Copyright ANDREAS SOLARO/AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قالت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في بيان إنها تمكنت بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة قضايا الإرهاب الجمعة، "من توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم +داعش+ الإرهابي في الساحة السورية العراقية"، مشيرة إلى أنه يلقب بـ"أبي البراء".

اعلان

أعلنت المخابرات المغربية السبت توقيف مواطن مغربي في إيطاليا بالتنسيق مع نظيرتها هناك، يشتبه في كونه "قياديا" في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وقالت "المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" في بيان إنها تمكنت بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة قضايا الإرهاب الجمعة، "من توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم +داعش+ الإرهابي في الساحة السورية العراقية"، مشيرة إلى أنه يلقب بـ"أبي البراء".

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مكن من "تحديد مكان وجود المشتبه به (...) وتوقيفه بإيطاليا"، موضحا أنه "تمكن من الهجرة بطريقة غير مشروعة من أماكن القتال" التابعة للتنظيم المتطرف باتجاه أوروبا.

كان المشتبه به ملاحقا من طرف السلطات القضائية المغربية، بناء على تحريات أجريت مع مغاربة عائدين من أماكن القتال التابعة للتنظيم المتطرف، "كشفت أنه كان يشغل مناصب قيادية بارزة" فيه، وفق المصدر نفسه. وينتظر أن يتم تسليمه إلى المغرب بعد التنسيق بين السلطات القضائية في البلدين ومكتب الشرطة الدولية (انتربول) بالرباط.

رئيس شرطة ولاية نابولي أنطونيو بوتشيلي قال: "إن الرجل كان هدف مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية المغربية لأنه كان يعتبر منتميا إلى داعش.. كل من فرنسا وإسبانيا اعتبرته شخصًا خطيرًا. وقد انضم في البداية إلى تشكيل النصرة التابع لتنظيم القاعدة ثم انضم فيما بعد إلى ما يسمى بالدولة الإسلامية ".

يقدر تعداد المغاربة المقاتلين في صفوف التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق وليبيا بنحو 1600 فرد، وفق أرقام أدلى بها مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب المغربية في شباط/فبراير.

عاد 270 من هؤلاء إلى المغرب، أحيل 137 من بينهم على القضاء، بينما لقي 745 حتفهم، وفق المصدر نفسه.

وكان المغرب تبنى في 2015 قانونا جديدا ضد الجهاديين العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن تراوح بين 10 و15 سنة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد الاحتفالات بفوز المنتخب في بطولة أمم أوروبا .. إصابات كوفيد ترتفع في إيطاليا

شاهد: رؤساء بلديات إيطاليا يجتمعون في روما للاحتجاج والمطالبة برد الاعتبار لهم

إيطاليا تنظم حملة تطعيم للمشردين والمهاجرين غير النظاميين