الإعلان عن تشكيل شبكة حقوقية محلية ودولية لمتابعة قضية وفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات

متظاهرون غاضبون يحملون صور نزار بنات ويرددون شعارات مناهضة للسلطة الفلسطينية خلال مسيرة احتجاجية على وفاته ، في مدينة رام الله. 2021/06/24
متظاهرون غاضبون يحملون صور نزار بنات ويرددون شعارات مناهضة للسلطة الفلسطينية خلال مسيرة احتجاجية على وفاته ، في مدينة رام الله. 2021/06/24 Copyright ناصر ناصر/ أ ب
Copyright ناصر ناصر/ أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

عرف عن نزار بنات أنه من الناشطين المنتقدين بشدة للسلطة الفلسطينية وللرئيس محمود عباس. وكان نزار مرشحا ضمن قائمة الحرية للانتخابات التشريعية، التي كان من المفترض أن تجري في أيار/مايو وأجلتها السلطة الفلسطينية.

اعلان

أعلن محامي عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات، الذي توفي بعد اعتقاله في 24 حزيران/يونيو، تشكيل "شبكة حقوقية" من محامين فلسطينيين وأجانب لمتابعة قضية وفاته. وأعلنت وفاة بنات بعد أن اعتقله عناصر أمن تابعون للسلطة الفلسطينية من منزله في بلدة دورا في الضفة الغربية.

وعرف عن بنات أنه من الناشطين المنتقدين بشدة للسلطة الفلسطينية وللرئيس محمود عباس. وكان نزار مرشحا ضمن قائمة الحرية للانتخابات التشريعية، التي كان من المفترض أن تجري في أيار/مايو وأجلتها السلطة الفلسطينية.

وقال المحامي غاندي أمين في مؤتمر صحافي في رام الله في الضفة الغربية السبت: "هذه اللجنة تتكون من محامين فلسطينيين وعرب وأجانب، وستتولى متابعة قضية بنات والتحقيق فيها، من حيث من أصدر أمر الاعتقال ومن نفذ ومن تستر على هذه الجريمة". وتعتبر عائلة بنات وفاته "اغتيالا سياسيا".

ولم يعط المحامي تفاصيل عن الشبكة، غير أنه أشار إلى "محامين فلسطينيين وأردنيين ومن فرنسا"، وقال: "جميع أعضاء الشبكة تطوعوا للدفاع عن نزار، والباب سيبقى مفتوحا لمن يرغب في الانضمام إلى الشبكة".

وأعلنت السلطة الفلسطينية تشكيل لجنة للتحقيق في وفاة بنات برئاسة وزير العدل، وأحالت اللجنة عقب انتهاء عملها ما خلصت إليه إلى القضاء العسكري الفلسطيني دون الكشف عن أي تفاصيل، سوى أن "الوفاة غير طبيعية".

وأعلنت السلطة إحالة 14 رجل أمن شاركوا في عملية الاعتقال إلى القضاء العسكري الفلسطيني، لكن عائلة بنات رفضت التعامل مع لجنة التحقيق التي شكلتها السلطة، ورفضت النتائج التي خلصت إليها.

ناصر ناصر/ أ ب
متظاهرون يحملون ملصقات عليها صور نزار بنات، كتب عليها "شهيد لقوله الحقيقة أمام سلطان جاهل" في مدينة رام الله. 2021/07/23ناصر ناصر/ أ ب

وقال المحامي غاندي إن شبكة المحامين الموكلة من العائلة ترفض إحالة الملف إلى القضاء العسكري، وتطالب بتحويله إلى القضاء المدني. وتطالب أسرة بنات بتشكيل "لجنة تحقيق وطنية" من المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وأن تمثل السلطة بعضو واحد فقط، كما أشار شقيق نزار، غسان بنات.

وأعلن غسان بنات في المؤتمر الصحافي أن العائلة تتعرض لتهديدات يومية، سواء عبر الإنترنت او الهواتف، وقال غنه بات يستخدم تسع شرائح هواتف مختلفة هربا من الملاحقة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أي دور لبعثة الشرطة الأوروبية في انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطة الفلسطينية؟

فنانة فلسطينية تكرس جهدها للحفاظ على الزخرفة الهندسية الإسلامية في القدس

رئيس أساقفة نيويورك يزور الضفة الغربية المحتلة ويترأس قدّاسًا بالقرب من بيت لحم: "الإيمان هو الجواب"