Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال في قصف لقوات النظام في شمال غرب سوريا

منقذون من الخوذ البيضاء يحفرون وسط أنقاض منزل مدمر أصابته صواريخ النظام السوري في قرية إبلين جنوب إدلب، 15 يوليو 2021
منقذون من الخوذ البيضاء يحفرون وسط أنقاض منزل مدمر أصابته صواريخ النظام السوري في قرية إبلين جنوب إدلب، 15 يوليو 2021 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تتعرض مناطق عدة في محافظة إدلب منذ حزيران/يونيو لقصف متكرر من قوات النظام، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام.

اعلان

قُتل سبعة مدنيين على الأقلّ بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف لقوات النظام على بلدة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

تتعرض مناطق عدة في محافظة إدلب منذ حزيران/يونيو لقصف متكرر من قوات النظام، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام.

وقال المرصد إن أربع نساء وثلاثة أطفال قُتلوا مساء السبت في بلدة إحسم في ريف إدلب الجنوبي.

وكان المرصد أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلان.

وشاهد مصوّر وكالة فرانس برس في إحسم مسعفين يعملون بعد منتصف الليل تحت الأضواء الكاشفة لانتشال جثة امرأة من تحت أنقاض سقف منزل منهار. وقد لفّوا الجثة ببطانية ونقلوها بعدها إلى سيارة إسعاف.

وقال ناجٍ من العائلة لفرانس برس إن زواراً كانوا متجمّعين في المنزل لتهنئة فرد من العائلة بزواجه.

وجاء القصف بعد ساعات من تأدية الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات. وتعهّد الأسد السبت بـ"تحرير" المناطق التي لا تزال خارجة عن سيطرة النظام.

وقُتل السبت ستة مدنيين بينهم ثلاثة قاصرين ومسعف جراء سقوط صاروخين أطلقتهما قوات النظام على قرية سرجة بجنوب محافظة إدلب.

وتقصف قوات النظام إدلب بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة. وقتل تسعة مدنيين على الأقل في الثالث من الشهر الحالي، خمسة منهم من عائلة واحدة، في إبلين، في حصيلة هي الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة حيّز التنفيذ في آذار/مارس 2020.

وجاء وقف اطلاق النار الذي ما زال صامداً رغم الخروقات، عقب هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر ودفع نحو مليون شخص الى النزوح من منازلهم.

تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن في تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين.

تشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: 18 ألف مدني أجبروا على الفرار من درعا في جنوب سوريا

أكراد سوريا يسلمون روسيا عشرين يتيماً من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي