ميركل تدافع عن نظام الإنذار الألماني وارتفاع بحصيلة ضحايا الفيضانات

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل  خلال جولة تفقد في مدينة باد مونستريفيل  بعد الفيضانات في ألمانيا.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال جولة تفقد في مدينة باد مونستريفيل بعد الفيضانات في ألمانيا. Copyright Wolfgang Rattay/(c) X00227 Reuters Pool
Copyright Wolfgang Rattay/(c) X00227 Reuters Pool
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء عن نظام الإنذار في ألمانيا التي شهدت فيضانات "تفوق التصور" مع ارتفاع عدد ضحايا الكارثة إلى 169 قتيلاً في ألمانيا و200 في أوروبا.

اعلان

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء عن نظام الإنذار في ألمانيا التي شهدت فيضانات "تفوق التصور" مع ارتفاع عدد ضحايا الكارثة إلى 169 قتيلاً في ألمانيا و200 في أوروبا.

تسببت الفيضانات في ولاية رينانيا بالاتينات الألمانية وحدها، بمقتل 121 شخصًا مقابل 117 في الحصيلة السابقة، وفقًا لما ذكر آرون كلاين المتحدث باسم فرق الإنقاذ الفنية.

وفي بلجيكا أعلن يوم حداد وطني الثلاثاء، حيث قضى 31 شخصًا.

" لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ 700 عام"

وقالت المستشارة الألمانية التي جاءت لتفقد حجم الأضرار التي لحقت بمدينة باد مونستريفيل الصغيرة التي تعود إلى القرون الوسطى، والواقعة في شمال الراين فيستفاليا، من الولايات الأكثر تضررا من فيضانات الأسبوع الماضي "هذه فيضانات لا يمكن تصورها، عندما نرى آثارها على الأرض".

وأكدت ميركل أنه: "كان هناك انذارات" في حين يتم التحدث منذ أيام ان النظام الوطني للإنذار فشل في تحذير السكان المعنيين في الوقت المناسب من خطورة الفيضانات في غرب ألمانيا.

وأصدرت خدمة الأرصاد الجوية الألمانية والمكتب الفدرالي للسكان والوقاية من الكوارث تحذيرات. وأوضحت أنه تم بعد ذلك نقل التحذيرات إلى المناطق.

وأضافت أن المناطق: "تفعل لاحقا ما في وسعها لكن بالطبع ليس من السهل تكوين فكرة عندما كما يقول رئيس بلدية (باد مونستريفيل) لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ 700 عام".

وتابعت "لدينا نظام إنذار جيد للغاية" ما تسبب في إطلاق سكان جاؤوا للاستماع إليها صيحات استهجان في شارع في المركز التاريخي للمدينة.

"صفارات الانذار قد تكون أكثر فائدة مما كنا نظن"

وأكد أرمين شوستر، رئيس الدفاع المدني الألماني الذي طالته الانتقادات بشكل خاص، أن مؤسسته وجهت نحو 150 انذارا عبر التطبيقات، وكذلك إلى وسائل الإعلام.

لكن الفيضانات تسببت في انقطاع كبير في التيار الكهربائي وفي تعطل هوائيات الاتصالات، ما منع السكان من تلقي الانذارات في الوقت المناسب.

وكما شوستر، دعت ميركل إلى استخدام صفارات الإنذار كأداة تنبيه إضافية.

وقالت ميركل "صفارات الانذار وهي أداة قديمة قد تكون أكثر فائدة مما كنا نظن".

وأظهر اختبار على الصعيد الوطني لهذا النظام الموروث من الحرب الباردة فشلا ذريعا العام الماضي، لأن بعض الصفارات لم تطلق لأسباب فنية. كما قامت بلديات بإزالتها بكل بساطة معتبرة أنها غير ضرورية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نظام الإنذار في ألمانيا موضع تساؤل بعد الفيضانات المدمرة

فيديو من الجوّ يظهر حجم الدمار الذي خلّفه "فيضان الموت" في ألمانيا

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين