إسبانيا.. 238 مهاجرا أفريقيا يقتحمون السياج الحدودي ويدخلون مليلية

السياج الفاصل بين جيب مليلية الإسباني وبين المملكة المغربية
السياج الفاصل بين جيب مليلية الإسباني وبين المملكة المغربية Copyright Jose Colon/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Jose Colon/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يسعى عدد كبير من المهاجرين الأفارقة الفارّين من الفقر أو العنف والإضطهاد، الوصول إلى القارة الأوروبية، عبر مليلية، وذلك باختراق الحدود الفاصلة بين المملكة المغربية والجيب الإسباني والتي يبلغ طولها 12 كيلومتراً، وغالباً ما يحاول المهاجرون العبور في مجموعات كبيرة لإرباك عناصر الشرطة على جانبي الحدود.

اعلان

قالت السلطات في مليلية إن 238 مهاجراً أفريقيا دخلوا اليوم الخميس إلى الجيب الإسباني بشمال أفريقيا بعد تسلقهم الأسوار التي تفصلها عن المغرب.

ويسعى عدد كبير من المهاجرين الأفارقة الفارّين من الفقر أو العنف والإضطهاد، الوصول إلى القارة الأوروبية، عبر مليلية، وذلك باختراق الحدود الفاصلة بين المملكة المغربية والجيب الإسباني والتي يبلغ طولها 12 كيلومتراً، وغالباً ما يحاول المهاجرون العبور في مجموعات كبيرة لإرباك عناصر الشرطة على جانبي الحدود.

وأوضحت السلطات الإسبانية أن أكثر من 300 مهاجر حاولوا عند الساعة السادسة وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي تسلّق السياج الفاصل بين الأراضي المغربية وبين مليلية التي يبلغ عدد سكّانها 84 ألف نسمة، وقد تمكّن 283 مهاجراً من اجتياز السياج وجميعهم ذكوراً، ومّ نقلهم إلى مركز طبي حيث سيخضعون إلى حجر صحي لمنع الانتشار المحتمل لفيروس كورونا.

وأضافت المصادر الإسبانية أن المهاجرين كانوا يحملون خطّافات لتسلق السياج، مشيرة إلى أن عنصرين من الحرس المدني الإسباني أصيبوا بجروح طفيفة عندما حاولوا إيقاف المهاجرين.

ويُعد جيبا مليلية وسبتة، شمال المغرب، منفذاً تقليدياً للمهاجرين الذين يحاولون من حين لآخر التسلل عبر تسلق السياج الحديدي المحيط بهما. ويشكلان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا.

وكانت سبتة شهدت منتصف شهر أيار/ مايو الماضي تدفقاً لنحو عشرة آلاف مهاجر غالبيتهم مواطنون مغربيون، بينهم عدد كبير من القاصرين، وذلك في خضم توتر تشهده العلاقات بين البلدين منذ أن استقبلت مدريد رئيس جبهة بوليساريو إبراهيم غالي لتلقي العلاج من كوفيد-19 في شهر نيسان/أبريل الماضي.

وكانت الرباط، الحليف الرئيس لمدريد في مكافحة الهجرة غير الشرعية، قد استدعت، في نهاية نيسان/أبريل، السفير الإسباني المعتمد لديها للتعبير عن "سخطها" بسبب استضافة بلاده إبراهيم غالي.

والصراع في الصحراء الغربية قائمٌ منذ 45 عاما بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، وتصنف الأمم المتحدة المستعمرة الإسبانية السابقة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" في ظل عدم وجود تسوية نهائية، وتطالب بوليساريو بإجراء استفتاء لتقرير المصير بينما تقترح الرباط منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها.

المصادر الإضافية • أ ب، أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو | جرذ يسبب الفوضى ويعطل جلسة البرلمان الإقليمي في الأندلس

جيب مليلية: من سيسمع نداء المهاجرين غير الشرعيين؟

4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية واضطراب البحر