أعلنت الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أصبح شريكاً استراتيجياً لـ "أن بي آيه" إفريقيا كشريك استراتيجي، مما يعزز جهود المسؤولية الاجتماعية عبر القارة. وسيدعم أوباما البرامج والشراكات التي توفر قدراً أكبر من المساواة بين الجنسين والاندماج الاقتصادي.
أعلنت الرابطة الوطنية لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أصبح شريكاً استراتيجياً لـ "أن بي آيه" إفريقيا التي تهدف إلى زيادة شعبية بطولة كرة السلة لأمريكا الشمالية في إفريقيا.
وسيدعم أوباما البرامج والشراكات التي توفر قدراً أكبر من المساواة بين الجنسين والاندماج الاقتصادي.
وأكّدت الرابطة إنه سيكون للرئيس الأمريكي السابق أيضاً حصة صغيرة في المشروع الجديد، يعتزم استثمارها في برامج رعاية الشباب في إفريقيا.
من ناحيته، قال أوباما في بيان "لطالما كانت الرابطة الوطنية لكرة السلة سفيراً عظيماً للولايات المتحدة، واستخدمت كرة السلة لإنشاء روابط أعمق في جميع أنحاء العالم وفي إفريقيا أيضاً. تتمتع كرة السلة بالقدرة على تعزيز فرص أكبر ومساواة أفضل وتحمل المسؤولية".
وأضاف "من خلال الاستثمار في المجتمعات والدفاع عن المساواة بين الجنسين ورعاية شغف كرة السلة، أعتقد أنّ "أن بي آيه" إفريقيا قادرة على إحداث فارق للعديد من الشباب الأفارقة".
وأكّد الرئيس الديمقراطي السابق الذي امتدت ولايته من 2009 حتّى 2017 "تأثرت بالتزام البطولة في إفريقيا، بما في ذلك المسؤولية التي أظهرها العديد من اللاعبين الأفارقة الذين يرغبون في دعم بلدانهم ومجتمعاتهم".
ولا تعتبر خطوة أوباما يتيمة، إذ سبق للعديد من نجوم كرة السلة الأمريكية السابقين الاستثمار في "أن بي آيه" إفريقيا أمثال كل من غرانت هيل، جونيور بريدجمان، لوول دينغ من جمهورية جنوب السودان، الكونغولي الأصل الأمريكي الجنسية ديكيمبي موتومبو والفرنسيين إيان ماهينمي ويواكيم نواه.
وكانت الرابطة الوطنية افتتحت مكاتب في جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا في عام 2010، وقد تم اطلاق دوري كرة السلة الإفريقي في أيار/ مايو الماضي في رواندا بعد تأجيله لمدة عام بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.