شخص واحد من بين كل 12 بالغا في الاتحاد الأوروبي يستهلك الكحول يوميا

استهلاك الكحول
استهلاك الكحول Copyright NICOLAS TUCAT/AFP or licensors
Copyright NICOLAS TUCAT/AFP or licensors
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كان استهلاك الكحول الأسبوعي مستقرا إلى حد ما في جميع الفئات العمرية بين 25 و64 عاما، ووجدت أعلى نسبة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و54 عاما وبلغت 33.5 في المائة.

اعلان

قالت المكتب الأوروبي للاحصاءات "يوروستات" إن واحدا من كل 12 بالغا في الاتحاد الاوروبي يستهلك الكحول بشكل يومي.

في العام 2019، استهلك 8.4 في المائة من السكان البالغين في الاتحاد الأوروبي الكحول يوميا، و28.8 في المائة أسبوعيا، و22.8 في المائة شهريا بينما بلغ عدد الأشخاص الذين لم يستهلكوا الكحول خلال 12 شهرا 26.2 في المائة.

وتشير البيانات إلى أن الاستهلاك اليومي للكحول يزداد مع تقدم العمر، فقد تم تسجيل أقل نسبة في صفوف الذين تناولوا الكحول بشكل يومي بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بنسبة 1 في المائة بينما سجلت أعلى نسبة لدى الأشخاص الذين يبلغون 75 عاما أو أكثر بنسبة 16 في المائة. ومع ذلك، فإن الفئة العمرية الأخيرة تمثل أيضا أعلى نسبة لم تستهلك الكحول مطلقا أو لم تستهلك أيا منها خلال الاثني عشر شهرًا الماضية 40.3 في المائة.

كان استهلاك الكحول الأسبوعي مستقرا إلى حد ما في جميع الفئات العمرية بين 25 و64 عاما، ووجدت أعلى نسبة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و54 عاما وبلغت 33.5 في المائة.

الاستهلاك الشهري والاستهلاك لأقل من مرة في الشهر انخفض بشكل طفيف مع تقدم العمر. وسجل الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما أعلى نسبة تناول للكحول شهريا بلغت 28.5 في المائة.

كان الاستهلاك اليومي والأسبوعي للكحول أكثر شيوعا بين الرجال منه لدى النساء وبلغ الاستهلاك اليومي 13 في المائة في صفوف الرجال مقابل 4.1 في المائة في صفوف النساء، في حين بلغ الاستهلاك الأسبوعي 36.4 في المائة لدى الرجال مقابل 21.7 لدى النساء.

وكانت النسبة الأعلى للأشخاص الذين يشربون الكحول يوميا في البرتغال، بينما كانت النسبة الأدنى في ليتوانيا. تناول الكحول اليومي هو الأكثر شيوعا في البرتغال حيث تناول خمس السكان الكحول يوميا أي بنسبة 20.7 في المائة، تليها اسبانيا بنسبة 13 في المائة وإيطاليا بـ 12.1 في المائة. في المقابل، كانت أدنى نسبة حوالي 1 في المائة في لاتفيا وليتوانيا.

وفي هولندا، استهلك حوالى نصف السكان أي 47.3 في المائة الكحول أسبوعيا، تليها لوكسمبورغ بـ 43.1 في المائة وبلجيكا بـ 40.8 في المائة. وكان الاستهلاك الشهري في الاتحاد الأوروبي هو الأعلى في ليتوانيا بنسبة 31.3 في المائة ولاتفيا 31.1 في المائة وقبرص 30.4 في المائة.

من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أبلغت كرواتيا عن أعلى نسبة من السكان أي 38.3 في المائة الذين لم يشربوا الكحول مطلقا أو لم يستهلكوه خلال الـ 12 شهرا الماضية.

في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تناول الرجال الكحول أكثر من النساء. تم العثور على أكبر فجوات بين الجنسين في البرتغال بنسبة 33.4 في المائة مقابل 9.7 في المائة واسبانيا 20.2 في المائة مقابل 6.1 في المائة للاستهلاك اليومي.

وفي رومانيا 32.2 في المائة مقابل 6.6 في المائة وسلوفاكيا 30.6 في المائة مقابل 8.8 في المائة للاستهلاك الأسبوعي. ومع ذلك، كانت نسب المداخيل الشهرية متساوية إلى حد ما بين الجنسين.

في جميع البلدان الأوروبية، شكلت النساء نسبة أعلى بكثير من الأفراد الذين لم يشربوا الكحول مطلقا أو لم يستهلكوه خلال الـ 12 شهرًا الماضية. وتم العثور على أكبر فجوة بين الجنسين بقبرص بـ 12.8 في المائة لدى الرجال مقابل 44.2 في المائة لدى النساء وبلغاريا 16.2 في المائة في صفوف الرجال مقابل 42.0 في المائة لدى النساء وإيطاليا 21.5 في المائة لدى الرجال مقابل 46.7 في المائة لدى النساء.

وتم تسجيل نوبات الشرب الكثيفة على الأقل مرة واحدة في الشهر أعلى في الدنمارك ورومانيا ولوكسمبورغ. ويُعرَّف الشرب الكثيف المتكرر بأنه تناول ما يعادل أكثر من 60 غراما من الإيثانول النقي في مناسبة واحدة. من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أفاد ما بين 4 في المائة (قبرص وإيطاليا)، و38 في المائة (الدنمارك) من البالغين أنهم شاركوا في نوبات الإفراط في الشرب مرة واحدة على الأقل شهريا. من بين هؤلاء، كانت الغالبية تقوم بذلك كل شهر، في حين أن نسبة أقل تشارك في هذا السلوك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

المصادر الإضافية • المعهد الأوروبي للإحصاء

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نسبةٌ لم تُسجّلها بريطانيا منذ عقدين..زيادة عدد الوفيات جراء تناول الكحول

روسيا: انخفاضٌ حادّ في معدّل استهلاك المشروبات الكحولية

سلسلة متاجر بريطانية شهيرة تغير إسم مشروب كحولي بسبب دلالاته الجنسية