Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

منظمة العفو الدولية: مئات من ضحايا الاغتصاب وفظاعات أخرى في تيغراي

مجندات إثيوبيات أسيرات في مركز لإعادة التأهيل في ميكيلي، عاصمة منطقة تيغراي في إثيوبيا.
مجندات إثيوبيات أسيرات في مركز لإعادة التأهيل في ميكيلي، عاصمة منطقة تيغراي في إثيوبيا. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سجلت مراكز صحية في تيغراي 1288 حالة عنف ضد النساء في الفترة من شباط/فبراير ونيسان/ابريل 2021، بحسب تقرير منظمة العفو الدولية فيما يقدر الأطباء أن الكثير من الضحايا لا يأتون لرؤيتهم.

اعلان

أفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر الأربعاء أن القوات الإثيوبية والإريترية اغتصبت مئات النساء والفتيات في منطقة تيغراي التي تشهد حربا وفرضت على بعض الضحايا العبودية الجنسية وتشويه أعضاء.

يوثق هذا التقرير الذي أعد استنادا إلى مقابلات مع 63 ضحية الفظاعات التي فتحت السلطات الإثيوبية تحقيقا فيها، فيما أدين ثلاثة جنود حتى الآن بتهمة الإغتصاب ويلاحق 25 آخرون بتهمة "العنف الجنسي والإغتصاب".

قالت بعض الناجيات إنهن تعرضن لإغتصاب جماعي فيما كن محتجزات طوال أسابيع وروت أخريات أنهن اغتصبن أمام أفراد من عائلاتهن وتعرضن لعنف جنسي "تسبب لهن بإصابات دائمة قد لا يمكن علاجها" بحسب منظمة العفو الدولية.

وأوضحت الأمينة العامة لمنظمة العفو أنييس كالامار "من الواضح أن الإغتصاب والعنف الجنسي استخدما كسلاح حرب لإلحاق ضرر جسدي ونفسي دائم بالنساء والفتيات في تيغراي. تعرض المئات منهن لمعاملة وحشية تهدف إلى إذلالهن وتجريدهن من إنسانيتهن". وأضافت أن "فداحة وحجم الجرائم الجنسية المرتكبة تثير صدمة شديدة ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو حتى جرائم ضد الإنسانية".

أجرت وكالة فرانس برس في الأشهر الماضية مقابلات مع الكثير من النساء اللواتي قلن إنهن تعرضن لاغتصاب جماعي من قبل جنود رثيوبيين وإريتريين.

بدأت المعارك في منطقة تيغراي (شمال) في تشرين الثاني/نوفمبر بعدما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي. وبحسب أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019 فإن هذه العملية جاءت ردا على هجمات ضد معسكرات للجيش الفدرالي أمرت بها الجبهة.

مع تكثف النزاع، باتت الحصيلة الإنسانية مأسوية. وتفيد الأمم المتحدة أن ثمة 400 ألف شخص يعيشون في ظروف مجاعة في تيغراي فيما تواجه المساعدات الإنسانية صعوبات في الوصول إلى تلك المنطقة.

بحسب منظمة العفو الدولية فرن المنفذين المحتملين لهذه الفظاعات هم من قوات إريتريا المجاورة التي ساندت رئيس الوزراء الإثيوبي وقوات الأمن وميليشيات من منطقة أمهرة الاثيوبية المجاورة لتيغراي.

وقالت أكثر من عشرين امرأة لمنظمة العفو الدولية إنهن تعرضن لاغتصاب من قبل إريتريين فقط فيما قالت نساء أخريات إن رريتريين ورثيوبيين كانوا معا.

قالت امرأة تبلغ من العمر 21 عاما إنها احتجزت على مدى 40 يوما مضيفة "لقد اغتصبونا وجوعونا. كنا نحو ثلاثين امرأة، اغتصبونا جميعا".

viber

سجلت مراكز صحية في تيغراي 1288 حالة عنف ضد النساء في الفترة من شباط/فبراير ونيسان/آبريل 2021، بحسب تقرير منظمة العفو الدولية فيما يقدر الأطباء أن الكثير من الضحايا لا يأتون لرؤيتهم.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الخوف والنهب والشحّ تطبع الحياة اليومية في تيغراي رغم اتفاق السلام

لائحة الادعاء في محاكمة آر كيلي اتهمته بإدارة "منظومة" لاستغلال النساء جنسياً مدى 25 عاماً

شاهد: بركان إيتنا ازداد علوا ليبلغ 3357 مترا