أجبرت العاصفة الاستوائية "غراس" التي ضربت هايتي، على وقف مؤقت لجهود الإنقاذ والبحث عن ضحايا أو ناجين من الزلزال الذي وقع في الجزيرة يوم السبت
أجبرت العاصفة الاستوائية "غريس" التي ضربت هايتي، على وقف مؤقت لجهود الإنقاذ والبحث عن ضحايا أو ناجين من الزلزال الذي هز الجزيرة السبت الماضي.
أمطار..زلزال وملاجىء مؤقتة
أدى هذا التأخير إلى تغذية الغضب والإحباط المتزايد بين الآلاف الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة.
وضربت عاصفة "غريس" جنوب غرب هايتي وهي المنطقة التي كانت الأشد تضررا من الزلزال، حيث سقط ما يصل إلى 38 سم من الأمطار.
مع انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض، يُقال الآن إن ما لا يقل عن 1900 شخص لقوا حتفهم في الزلزال وجُرح الآلاف.
وعدما وقع الزلزال بدأ صبر الأهالي ينفد في أفقر دول نصف الكرة الغربي. إذ كان الهايتيون يعانون بالفعل من فيروس كورونا وعنف العصابات وتفاقم الفقر، بالإضافة إلى أزمة اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في الشهر الماضي.
وتحذر اليونيسف الآن من أن نصف مليون طفل لا يحصلون حاليًا على مياه نظيفة وصالحة للشرب.