قالت وزيرة خارجية بلجيكا صوفي فيلمس الأحد إن القوات البلجيكية أجلت بالفعل حوالي 400 شخص من كابول إلى باكستان في إطار عملية "الطائرة الورقية الحمراء". وأوضحت في تغريدة الاثنين أن أربع رحلات إجلاء جديدة مقررة الاثنين في مطار كابول الذي تؤمنه الولايات المتحدة وحلفاؤها حيث "الوضع لا يزال غير مستقر".
حطت طائرة ركاب تقل 193 شخصاً تم إجلاؤهم من كابول بالقرب من بروكسل الاثنين، في أول رحلة من هذا النوع تصل إلى الأراضي البلجيكية بعد استيلاء طالبان على السلطة.
هبطت طائرة تابعة لشركة الطيران "إير بلجيوم" تقل رعايا بلجيكيين وأفغاناً وبشكل خاص ممن عملوا مع المنظمات الدولية وعائلاتهم، في قاعدة ملسبروك العسكرية بعيد الساعة 8,30 (6,30 ت غ)، وفق ما شاهد مراسلو وكالة فرانس برس.
قدمت الطائرة من العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، التي تنطلق منها الطائرات العسكرية البلجيكية في رحلات مكوكية نحو مطار كابول لتأمين عمليات الإجلاء الصعبة من العاصمة الأفغانية.
شاهد مراسلون من وكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى موجودون في القاعدة العسكرية بالقرب من بروكسل، ركاباً، بينهم أطفال، وهم ينزلون من الطائرة ويستقلوا أربع حافلات عسكرية رمادية اللون.
قالت وزيرة خارجية بلجيكا صوفي فيلمس الأحد إن القوات البلجيكية أجلت بالفعل حوالي 400 شخص من كابول إلى باكستان في إطار عملية "الطائرة الورقية الحمراء".
وأوضحت في تغريدة الاثنين أن أربع رحلات إجلاء جديدة مقررة الاثنين في مطار كابول الذي تؤمنه الولايات المتحدة وحلفاؤها حيث "الوضع لا يزال غير مستقر".
وتعد الطائرة التابعة للخطوط الجوية البلجيكية الأولى التي تنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى بلجيكا. ومن المقرر نقلهم من ملسبروك إلى قاعدة بوتي العسكرية لإجراء فحوصات طبية وأمنية.
تشارك بلجيكا، بالاضافة إلى عدة دول من حلف الأطلسي، في عمليات إجلاء دقيقة للرعايا الأجانب والأفغان الذين يُخشى على حياتهم بعد تولي طالبان السلطة.
ويشهد مطار كابول فوضى مع تدفق عشرات آلاف الأفغان والأجانب إليه سعيا للفرار من أفغانستان بعدما سيطرت حركة طالبان على البلاد في 15 آب - أغسطس.