مقتل 16 جنديا في هجوم لجماعة بوكو حرام في النيجر

صورة من الارشيف -  في بادو بالقرب من مايدوجوري في 28 يوليو 2019، بعد هجوم بوكو حرام على جنازة في شمال شرق نيجيريا
صورة من الارشيف - في بادو بالقرب من مايدوجوري في 28 يوليو 2019، بعد هجوم بوكو حرام على جنازة في شمال شرق نيجيريا Copyright AUDU MARTE/AFP or licensors
Copyright AUDU MARTE/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ومنطقة ديفا المتاخمة لنيجيريا تستضيف 300 ألف لاجئ نيجيري ونازح، جاؤوا هربا من الفظائع التي ارتكبها جهاديو جماعة بوكو حرام النيجيرية وفرعها المنشق التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، وفق الأمم المتحدة.

اعلان

قتل 16 جنديا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام في بلدة باروا في جنوب شرق النيجر قرب حدود نيجيريا، على ما أعلن وزير الدفاع النيجري القاسم إنداتو في بيان تلقته وكالة فرانس برس.

وجاء في البيان أنه "قرابة الساعة 1,10 (00,10 ت غ الثلاثاء) تعرضت مواقع قوات الدفاع والأمن في باروا في منطقة ديفا، لهجوم نفذه مئات من عناصر بوكو حرام قدموا عبر بحيرة تشاد" ما أدى إلى مقتل 16 جنديا وإصابة تسعة بجروح، وفق حصيلة أولية.

وهذا أول هجوم يستهدف بلدة باروا المتاخمة لبحيرة تشاد منذ عودة أكثر من 6 آلاف من سكانها في 20 حزيران/يونيو فروا بسبب الفظائع التي ارتكبها الجهاديون في عام 2015.

وبحسب السلطات المحلية، أعيد بين حزيران/يونيو وتموز/يوليو 26573 شخصا فروا من العنف إلى 19 قرية، بما في ذلك باروا. وأضافت أنه تم "تشديد" الإجراءات الأمنية حول تلك القرى.

وقال حاكم منطقة ديفا عيسى الأمين في وقت سابق إنه "نظرا للتطور الإيجابي للوضع (الأمني) على الأرض، فإن الحكومة... (قررت) إعطاء الضوء الأخضر للسكان النازحين للعودة إلى قراهم".

ومنطقة ديفا المتاخمة لنيجيريا تستضيف 300 ألف لاجئ نيجيري ونازح، جاؤوا هربا من الفظائع التي ارتكبها جهاديو جماعة بوكو حرام النيجيرية وفرعها المنشق التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، وفق الأمم المتحدة.

وأعلنت رئاسة النيجر مطلع آب/أغسطس عن عزمها بناء قاعدة جوية لتعزيز قتالها ضد الجماعات الجهادية في منطقة ديفا.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مصرع 26 طفلا على الأقل بحريق في مدرسة بالنيجر

شاهد | نيكول كيدمان تصور عملها الجديد في سوق هونغ كونغ الليلي

مشرّعان أمريكيان يثيران الجدل بزيارتهما كابول سراً ويطالبان بايدن بتمديد موعد الانسحاب