معارك في درعا بعد انهيار محادثات بوساطة روسية وسقوط قتلى وجرحى

الجيش السوري يقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في درعا البلد
الجيش السوري يقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في درعا البلد Copyright وكالة أسوشياتد برس عن وكالة سانا للأنباء
Copyright وكالة أسوشياتد برس عن وكالة سانا للأنباء
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كجزء من الاتفاق، كان من المفترض أن تدخل القوات الحكومية درعا البلد بعد رحيل مسلحي المعارضة المتشددين، وعلى الآخرين الذين وافقوا عليه تسليم أسلحتهم مقابل العفو عنهم.

اعلان

قصف الجيش السوري الاثنين، الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا جنوب السوريا، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، بينما قتل مسلحون أربعة جنود بعد انهيار محادثات التي تمت بوساطة روسية بغرض إنهاء وجود مقاتلي المعارضة في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن القوات الحكومية ردت على نيران مسلحي المعارضة داخل درعا وأن الهجمات على حواجز للجيش في المدينة خلفت أربعة قتلى و 15 جريحاً. وقالت إن قصف مسلحين لأجزاء تسيطر عليها الحكومة في درعا، أدى إلى إصابة عدة مدنيين.

وأوضح المرصد السوري المعارض ومقره العاصمة البريطانية أن الفرقة الرابعة للقوات الحكومية ومسلحين موالين لها حاولوا اقتحام الحي القديم الذي تسيطر عليه المعارضة في درعا والمعروف باسم درعا البلد.

وفقاً للدفاع المدني السوري المعارض، المعروف أيضاً باسم الخوذ البيضاء، قُتل شخص واحد على الأقل وأصيب آخر في هذا القصف.

وقالت وسائل إعلام موالية للحكومة إن قصف المتمردين للأجزاء الخاضعة للجيش في درعا قد أدى إلى إصابة تسعة أشخاص، بينهم ستة من أفراد القوات الحكومية.

كانت روسيا قد توسطت في اتفاق جديد لإنهاء القتال الأخير في درعا، والذي بموجبه، يتعين على مقاتلي المعارضة الذين يرفضونه مغادرة المنطقة.

وقد أمرت السلطات السورية الأسبوع الماضي نحو 100 مسلح بمغادرة درعا البلد. غادر قليل منهم إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في الشمال، لكن تحدى العشرات منهم هذا الأمر وبقوا.

كجزء من الاتفاق، كان من المفترض أن تدخل القوات الحكومية درعا البلد بعد رحيل مسلحي المعارضة المتشددين وعلى الآخرين الذين وافقوا عليه تسليم أسلحتهم مقابل العفو عنهم.

مهد الثورة السورية

أصبحت محافظة درعا مهد الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد والتي اندلعت عام 2011 كجزء من ثورات الربيع العربي. وقد استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة عليها في عام 2018. ومنذ ذلك الحين استعاد الأسد السيطرة على معظم أنحاء البلاد بمساعدة روسيا وإيران.

ومنذ 2018، تشهد المحافظة بين الحين والآخر مواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليوم العالمي للمختفين.. معاناة بين جدران السجون ومصير مجهول

طالبان تقتل مطربا شعبيا أفغانيا رميا بالرصاص وتقول إن الموسيقى "حرام"

الاتحاد الأوروبي يشيد بقمة بغداد