أعلن برلمان إستونيا، أنه انتخب ألار كاريس، مدير المتحف الوطني في البلاد، رئيسا للجمهورية في الجولة الثانية من التصويت
انتخب البرلمان الاستوني الثلاثاء مدير المتحف الوطني آلار كاريس رئيسا للبلاد ليصبح الرئيس الخامس منذ استقلال البلاد إثر انهيار الاتحاد السوفياتي.
اختار أكبر حزبين في البرلمان كاريس (53 عاما) لتولي المنصب، الرمزي إلى حد كبير. ويشكل الحزبان الكبيران الائتلاف الحاكم وأيدهما في اختيار كاريس جميع أحزاب المعارضة باستثناء حزب الشعب الإستوني المحافظ الذي يمثل أقصى اليمين.
وكان كاريس الذي يحمل شهادة في علم الأحياء وعمل سابقاً مديراً لديوان المحاسبة، المرشح الوحيد لهذا المنصب. وقد رشحه حزب الإصلاح وحزب الوسط وهما عضوان في الائتلاف الحاكم.
وليُنتخب رئيسا، ينبغي على المرشح الحصول على 68 صوتاً كحد أدنى أي غالبية الثلثين. ويبلغ عدد أعضاء البرلمان 101.
في الدورة الأولى من التصويت الاثنين حصل كاريس على دعم 63 عضواً و72 في الدورة الثانية الثلاثاء.
وفي كلمته أمام البرلمان وعد رئيس البلاد الجديد بأن "يكون شريكاً جيداً لكل القوى السياسية".
ولد كاريس العام 1958 وهو متخصص بعلم الوراثة. وتابع دراسته في بريطانيا واستونيا وألمانيا وهولندا. وهو أستاذ في جامعة تارتو.
وكان رئيساً لديوان المحاسبة في بلاده بين العامين 2013 و2018. وعين مديراً للمتحف الوطني الاستوني العام 2017.
وسيتولى المنصب رسميا اعتباراً من 11 تشرين الأول / أكتوبر المقبل.