إيقاف الجزائري فتحي نورين 10 سنوات عقابا له على رفضه مواجهة إسرائيلي في أولمبياد طوكيو

 الوفد الجزائري خلال حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020، في الملعب الأولمبي بطوكيو، في 23 يوليو 2021.
الوفد الجزائري خلال حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020، في الملعب الأولمبي بطوكيو، في 23 يوليو 2021. Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  Hafsa Alami Rahmouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قررت اللجنة الأولمبية الدولية إيقاف المصارع الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف مدة 10 سنوات عن المشاركة في جميع المنافسات الرسمية، على خلفية انسحابه من مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول في أولمبياد طوكيو 2022.

اعلان

قررت اللجنة الأولمبية الدولية إيقاف المصارع الجزائري، فتحي نورين، ومدربه عمار بن يخلف، مدة 10 سنوات عن المشاركة في جميع المنافسات الرسمية، على خلفية انسحابه من مواجهة الإسرائيلي، توهار بوتبول، في أولمبياد طوكيو 2022.

وقد دخل قرار الإيقاف حيز التنفيذ منذ 23 يوليو/تموز 2021، وفقا لما كشفه مصدر قريب من الملف لوكالة الأنباء الجزائرية، يوم الثلاثاء.

وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية هذا العقاب ردا على التصرف الذي وصفته "إخلالا بلوائح الميثاق الدولي"، ويتعارض مع المادة 50 من الميثاق الأولمبي التي "تحظر كل أشكال أو مظاهر الدعاية السياسية والدينية والعرقية في كل المواقع والمناطق الأولمبية".

وعليه، بدأت حملة تضامنية واسعة مع الرياضي الجزائري على وسائل التواصل الاجتماعي تنديدا لهذا القرار ومساندة لقرار الانسحاب.

تقول ليديا في تغريدة على حسابها على تويتر: "عقاب سياسي أكثر منه رياضي.. فتحي نورين بطل من ذهب وأتمنى حشد كل الدعم له".

واعتبر محمد بوروبي أن العقاب لمدة 10 سنوات يمثل نهاية مشوار المصارع الجزائري.

وكتب مستخدم آخر: "هذا وسام وليست عقوبة".

وكان نوين قد أعلن انسحابه من منافسات الجودو، لوزن ما دون 73 كلغ في أولمبياد طوكيو، بعدما أوقعته القرعة ضد السوداني محمد عبد الرسول في الدور الأول، والمصارع الإسرائيلي توهار بوتبول، في الدور الثاني.

وعن قرار الانسحاب، صرح نورين لوسائل إعلام جزائرية بعد القرعة: "قرار الانسحاب لا رجعة فيه ونحن متضامنون مع القضية الفلسطينية".

وفي بيان رسمي نشره الاتحاد الدولي للجودو في موقعه الرسمي في ذلك الوقت، أكد أن العقوبة الأولية لهذا التصرف تتمثل في سحب اعتماد نورين ومدربه في الأولمبياد وفتح تحقيق في القضية فور عودتهما إلى الجزائر. على أن يتم إصدار العقوبة النهائية بعد اجتماع لجنة الانضباط التابعة للاتحاد.

وجاء في نص البيان: "نورين ومدربه، عمار بن يخلف، أعلنا لوسائل الإعلام الانسحاب.. هذا الموقف يتعارض تماما مع فلسفة الاتحاد الدولي للجودو، الذي لديه سياسة صارمة إزاء التمييز وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي وهو ما تعززه قيم الجودو".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تزيح الستار وتحتفل بجسر ريالتو بعد ترميمه

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات

مدينة خنشلة الجزائرية بجبال الأوراس ترتدي حلّة بيضاء بعد تساقط مكثف للثلوج