القضاء الأردني يثبت أحكام أمن الدولة بحق مداني قضية "الفتنة"

أرشيف
أرشيف Copyright Raad Adayleh/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Raad Adayleh/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قامت محكمة التمييز الاردنية بتثبيت أحكام أمن الدولة الصادرة بحق رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد بالسجن 15 عاما في ما يعرف بقضية "الفتنة" واستهداف أمن الأردن.

اعلان

أيدت محكمة التمييز الأردنية أحكام محكمة أمن الدولة الصادرة بحق رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد بالسجن 15 عاما في ما يعرف بقضية "الفتنة" واستهداف أمن الأردن. وقال مصدر قضائي إن محكمة التمييز، وهي أعلى سلطة قضائية في الأردن "ردت الطعن المقدم من دفاع المدانين وأيدت قرار محكمة أمن الدولة".

وأضاف أن "المحكمة رأت أن قرار تجريم المتهمين جاء متفقا وأحكام القانون"، موضحا أن محكمة التمييز خلصت إلى أن القرار "بني على وقائع ثابتة مستخلصة من بينات قانونية قدمتها النيابة العامة وفقا للأصول، حيث استجمعت الأفعال المرتكبة من قبل المتهمين كافة أركان عناصر الجرائم المسندة إليهما".

وقال علاء الخصاونة، أحد محامي الدفاع عن المدانين، إن "القرار بذلك أصبح قطعيا، وهذا يعني أنه دخل حيز التنفيذ". وكان محاميا الدفاع عن عوض الله وبن زيد قدما لائحة الطعن في قرار أمن الدولة لدى محكمة التمييز في الـ 8 آب/اغسطس الماضي.

وأصدرت محكمة أمن الدولة في 12 تموز/يوليو الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحق عوض الله وبن زيد بعد إدانتهما بتهمتي "التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة" و"القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة".

وحوكم عوض الله وبن زيد فقط في القضية، رغم أن الحكومة اتهمت في 4 نيسان/أبريل الأمير حمزة الذي يبلغ من العمر 41 عاما، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك عبد الله، وأشخاصًا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره".

واوقفت السلطات حينها 16 شخصا إلى جانب عوض الله وبن زيد، افرج عنهم لاحقا بينما حوكم الأخيران، ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية إلا أنه أيضا لم يحاكم.

ويحمل عوض الله الجنسية السعودية. وذكرت تقارير أنه مقرّب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فيما شغل الشريف حسن بن زيد سابقاً منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

في الخامس من نيسان/أبريل، أكد الأمير حمزة في رسالة وقعها بحضور عدد من الأمراء أنه سيبقى "مخلصا" للملك عبد الله الثاني ولولي عهده الأمير حسين.

وتحدث الملك في رسالة بثها التلفزيون الرسمي في السابع من نيسان/أبريل عن "فتنة وئدت".

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 وسمى عام 2009 نجله حسين وليًا للعهد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ظاهرة "باشا بوش".. فتيات أفغانستان السريات

المتهمان الرئيسيان في قضية "زعزعة استقرار الأردن" طلبا شهادة الأمير حمزة

رئيس الديوان الملكي الأردني السابق ينفي تهمة محاولة زعزعة استقرار المملكة