"القائد الهمام الذي تحدى المستعمر".. وفاة ياسف سعدي بطل "معركة الجزائر"

صورة أرشيفية لياسف السعدي أحد أبطال النضال من أجل استقلال الجزائر وقائد "معركة الجزائر" أثناء تشييع جثمان الرئيس الجزائري الأسبق علي كافي 13 نيسان/أبريل 2012
صورة أرشيفية لياسف السعدي أحد أبطال النضال من أجل استقلال الجزائر وقائد "معركة الجزائر" أثناء تشييع جثمان الرئيس الجزائري الأسبق علي كافي 13 نيسان/أبريل 2012 Copyright RYAD KRAMDI/AFP or licensors
Copyright RYAD KRAMDI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقعت "معركة الجزائر" عام 1957، عندما حاول الجيش الفرنسي استعادة السيطرة على مدينة الجزائر القديمة من المقاتلين الجزائريين. وكان اعتقال ياسف سعدي في 14 تشرين الأول/أكتوبر 1957 بمثابة نهاية هذه المعركة.

اعلان

توفي ياسف سعدي، أحد أبطال النضال من أجل استقلال الجزائر وقائد "معركة الجزائر" التي مثلت إحدى المحطات الرئيسية في حرب الاستقلال (1954-1962)، مساء الجمعة عن عمر ناهز 93 عاما، وفق ما أفادت مصادر رسمية.

وأشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في بيان بـ"القائد الهمام الذي تحدّى المستعمر بجحافل جيوشه ونازلهم بإرادة لا تلين بصبر وشجاعة وثبات إلى أن تحقّق الاستقلال".

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن ياسف سعدي سيدفن بعد ظهر السبت في مقبرة القطار بالجزائر العاصمة.

ووقعت "معركة الجزائر" عام 1957، عندما حاول الجيش الفرنسي استعادة السيطرة على مدينة الجزائر القديمة من المقاتلين الجزائريين. وكان اعتقال ياسف سعدي في 14 تشرين الأول/أكتوبر 1957 بمثابة نهاية هذه المعركة.

وكان سعدي "قائد المنطقة المستقلة بالجزائر" العاصمة خلال تلك المرحلة من الحرب التي تكثّفت فيها تحركات جبهة التحرير الوطني وعمليات القمع الفرنسية.

وياسف سعدي الذي عمل خبازا ثم تدرج إلى أن صار القائد العسكري للقوات الجزائرية في العاصمة، جسّد في عام 1966 دوره في فيلم "معركة الجزائر" للمخرج والصحافي الشيوعي الإيطالي جيلو بونتيكورفو. وهذا الفيلم الذي أنتجه سعدي أيضا، مُنع لفترة طويلة في فرنسا ولم يُعرض في قاعات السينما إلا اعتبارا من عام 2004.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجزائر: قدماء حرب التحرير يرفضون تقرير فرنسياً حول الذاكرة

الإيليزيه يكلف المؤرّخ بنجامان ستورا بالإشراف على مهمّة تتعلق بـ"ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر"

ماكرون يعتذر لأرملة موريس أودان ويعترف بارتكاب التعذيب خلال حرب الجزائر