Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

وسم بشأن الجزائر يتصدر مواقع التواصل على خلفية مقتل سائقين مغربيين في مالي

في العاصمة المالية، باماكو، بعد السيطرة على القتال ضد القوات المناهضة للمجلس العسكري، الثلاثاء 1 مايو 2012.
في العاصمة المالية، باماكو، بعد السيطرة على القتال ضد القوات المناهضة للمجلس العسكري، الثلاثاء 1 مايو 2012. Copyright Harouna Traore/AP
Copyright Harouna Traore/AP
بقلم:  Hafsa Alami Rahmouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تأججت النقاشات بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي وانتشر وسم #الجزائر_دولة_إرهابية في المغرب. وعليه، دعا مواطنون جزائريون بالرد على ادعاءات اتهام الجزائر بالضلوع في مقتل السائقين المغربيين في مالي بنشر وسم #المروك_مفرخة_الإرهاب".

اعلان

لقي سائقا شاحنتين مغربيتين مصرعهما وأصيب آخر في كمين نصبه مسلحون وسط مالي حيث تنشط الجماعات المتطرفة والعرقية، أثناء نقلهم أسماكا في شاحنات كبيرة يتم تصديرها من المغرب إلى دول إفريقية، وفق ما أفاد الجيش المالي ومصادر دبلوماسية مغربية، الأحد 12 سبتمبر/أيلول 2021.

وقالت سفارة المغرب في باماكو إن السائقين المغربيين قتلا في بلدة ديديني بينما كانا ينقلان البضائع باتجاه العاصمة المالية.

وأوضح الجيش المالي في بيان أن دورية عسكرية "ردت بقوة على كمين نصبته مجموعة إرهابية مسلحة لم تعرف هويتها" وأن "الحصيلة غير النهائية" بلغت 5 قتلى من الجنود و3 قتلى من المسلحين.

وقال المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني في المغرب في بيان إن السائقين "تعرضوا لإطلاق نار مكثف، لا تزال أسبابه مجهولة لحدود الساعة، رغم ترجيح فكرة السرقة".

ومن جهتها، دعت السفارة المغربية في باماكو، يوم الأحد، إلى "فتح تحقيق عاجل من طرف السلطات المالية لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات".

وسم "الجزائر دولة إرهابية"

وعلى إثر هذه الأحداث، تأججت النقاشات بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي وانتشر وسم #الجزائر_دولة_إرهابية ووسم #البوليساريو_حركة_إرهابية.

وكتبت تليلة الرازي في تغريدة عبر حسابها على تويتر: نظام الجزائر مجرم القتل عنده كشرب الماء ضحى بغابات القبايل وأحرقها ليتهم الماك والمغرب ورمى بالعشرات من المجندين وسط النيران وقتل جمال اسماعيل واحرقه ليشعل فتنة تلهي الشعب عن الحراك والمطالبة بدولة مدنية ورحيل الجنرالات ... والان يقتل مواطنين مغاربة لايقاف تقدم المغرب إفريقيا"

وكتب مستخدم آخر: "الظلم ظلمات يوم القيامة".

وتقول صبري حفصة عبر حسابها الشخصي: "اغتيال سائقين مغاربة بمالي ليس بحدث يجب ان يمر مرور الكرام بحال ايلا راه حادث عادي المسلحون كانو مقنعين ويرتدون بدلات واقية من الرصاص و يحملون اجهزة اتصال لاسلكي، كما انه لم يكن هدفهم السرقة و انما القتل فقط و بعدها لاذو بالفرار".

فيما ربط مستخدم آخر قتل السائقين المغربيين بأحداث 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة، قائلا: "الارهابيون اختارو 11 سبتمبر لما لها من مغزى ارهابي وإرسال رسالة لامريكا لاعترافها بالصحراء المغربية".

وسم "المروك مفرخة الإرهاب"

دعا مواطنون جزائريون على الرد على ادعاءات اتهام الجزائر بالضلوع في مقتل السائقين المغربيين في مالي بنشر وسم #المروك_مفرخة_الإرهاب".

كتب محمد أمين في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "الاموال والدعم الممنوح للجماعات الارهابية في الساحل الأفريقي ناتج عن تجارة المخذرات و تعتبر المهلكة المخزنية اكبر منتج لها".

وكتبت صاحبة حساب أخرى: "لطالما استخدم المغرب اموال المخذرات لدعم الارهاب في العالم خاصة منطقة الساحل العمق الاستراتيجي للجزائر بعد فشل مشروع ارهابي التسعينات ومشروع ارهابي الماك منذ 2002".

فيم قال مستخدم آخر: "الادعاءات المغربية حجة العاجزين المفلسين أخلاقيا وهي مجرد صراخ في برميل"

كتب عزيز الوطني منشورا على تويتر: "المغرب ارادت ابتزاز الجزائر واسبانيا كدلك بالانبوب العابر عبر اراضيها فخسرت كل شيء الجزائر لا تقبل الابتزاز لان قراراتها سيادية شوف دوكا صهيون وفرانصا كش متقلاوه عندهم قرعة تع قاز يدعموكم بيها مادام تعتبرون الجزائر بلد عدو".

وأضاف في تغريدة أخرى قائلا: "قالك قتل مغربيين في مالي؟! ونحن نقول هم ظباط مخابرات يعملون لصالح الصهاينة وأمريكا مهمتهم نقل الاسحلة الامريكية السائقين المراركة الذين تم قتلهم من طرف عناصر مسلحة هم ضباط مخابرات مروكية ينقلون شحنات أسلحة أمريكية وصهيونية وأجهزة إتصالات عسكرية حديثة مرتبطة بالأقمار الصناعية".

وجدير بالذكر أن المئات من شاحنات البضائع المغربية تعبر الأراضي الموريتانية باتجاه مالي ودول إفريقيا جنوب الصحراء بشكل أسبوعي.

اعلان

وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، قام الجيش المغربي بعملية عسكرية لفتح معبر حيوي على الحدود الموريتانية عقب انتشار مقاتلي جبهة البوليساريو في منطقة الكركارات العازلة لقطع الطريق أمام الشاحنات القادمة من المغرب.

وبالرغم من تدخل قوات تابعة لوزارة القوات المسلحة الفرنسية وقوات تابعة للأمم المتحدة، لا تزال تعاني مالي من أعمال عنف خلفت آلاف الضحايا المدنيين منذ اندلاع التمرد الذي قاده انفصاليون وجهاديون شمال البلاد في عام 2012.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مناظرة ثلاثية بين المرشحين لخلافة ميركل.. ماذا قالت استطلاعات الرأي؟

مدينة بيلباو تحصل على الجائزة الأوربية لسلامة طرقها

مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة "مينورسو" في الصحراء الغربية ويدعو لدعم جهود المبعوث الأممي