كانت محافظة درعا، التي تقع على الحدود مع الأردن وإسرائيل، مهد الانتفاضة ضد الأسد التي اندلعت خلال مارس/ آذار 2011 كجزء من ثورات الربيع العربي، وأدت في النهاية إلى الحرب.
دخلت قوات الحكومة السورية، يوم الخميس، عدة قرى إلى الغرب من مدينة درعا، جنوب سوريا، لتضع المنطقة الجنوبية من البلاد تحت سيطرة الحكومة.
وتأتي الخطوة الأخيرة بعد أسبوعين من السيطرة على الجزء الذي كان يهيمن عليه المتمردون في درعا، مما يمثل انتصاراً آخر للرئيس بشار الأسد، الذي تسيطر قواته الآن على جزء كبير من البلاد بعد 10 سنوات من بدء الحرب الأهلية في سوريا.
حتى وقت قريب، كان مسلحون من المعارضة يسيطرون على المدينة.
أفاد التلفزيون الرسمي السوري أن القوات الحكومية دخلت قرى اليادودة ومزيريب وتل شهاب، وعرض عربات للجيش.
كانت محافظة درعا، التي تقع على الحدود مع الأردن وإسرائيل، مهد الانتفاضة ضد الأسد التي اندلعت خلال مارس/ آذار 2011 كجزء من ثورات الربيع العربي، وأدت في النهاية إلى الحرب.
تم التوصل لوقف لإطلاق النار تفاوضت عليه روسيا لإنهاء العنف الذي اندلع هذا الصيف بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة وشمل حصارًا على المدينة هدد بإلغاء سنوات من الهدوء النسبي على طول الحدود مع إسرائيل والأردن.
وتضمن الاتفاق خروج بعض مقاتلي المعارضة من المنطقة بينما يبقى آخرون ويسلمون أسلحتهم مقابل العفو.
استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة على درعا في 2018 لكن المعارضة ظلت في بعض المناطق.
استعاد الأسد منذ ذلك الحين السيطرة على معظم سوريا بمساعدة روسيا وإيران.