موسكو تدعو واشنطن إلى "تحرك أكبر" لإحياء الاتفاق النووي مع إيران

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيف)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيف) Copyright Pavel Golovkin/AP
Copyright Pavel Golovkin/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمل لافروف أن تستأنف المفاوضات في فيينا والتي تتم بين إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، "في أقرب وقت".

اعلان

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت أن على الولايات المتحدة "أن تتحرك في شكل أكبر وتحل كل القضايا المتصلة" بإحياء الاتفاق النووي مع Yيران.

وفي مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمل لافروف أن تستأنف المفاوضات في فيينا والتي تتم بين إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، "في أقرب وقت".

وأضاف "لا تقوم ايران بشيء ينبغي حظره"، في انتقاد للعقوبات الأحادية التي فرضت على طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة العام 2018 من اتفاق 2015 النووي.

وطوال الأسبوع، كثف الأميركيون والأوروبيون المحادثات حول الملف الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعربوا عن إحباط وانزعاج بإزاء ايران كونها لم تعط أي "مؤشر واضح"، في رأيهم، في شأن نيتها استئناف المفاوضات.

ومنذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في حزيران/يونيو الفائت، توقفت محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي وإعادة الولايات المتحدة طرفاً فيه وضمان رفع العقوبات الأميركية عن طهران.

وكان رئيسي، قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ بضعة أيام إنه يؤيد استئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق المبرم حول برنامج بلاده النووي المتوقّفة منذ انتخابه، إذا كان "هدفها النهائي رفع كل العقوبات الجائرة".

وأكد رئيسي في كلمة عبر الفيديو مسجّلة مسبقاً أن طهران لا تثق بوعود الإدارة الأميركية التي انسحبت من هذا الاتفاق في عهد دونالد ترامب والآن تريد العودة إليه في عهد جو بايدن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بريطانيا تدعو للوحدة في اجتماع مجموعة السبع لمواجهة سلوك روسيا "الخبيث" بشأن الأزمة الأوكرانية

الرئيس الإيراني يقول إن طهران تؤيد إجراء مفاوضات حول النووي تفضي إلى رفع "كل العقوبات"

بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية..واشنطن تجدد انتقادها لإيران وتدعوها لوقف "تصعيدها النووي"