شاهد: كمبوديا تقوم بتدريب كلاب المالينوا البلجيكية على اكتشاف فيروس كوفيد-19

تدريب كلاب المناجم على شم فيروس كورونا في كمبوديا
تدريب كلاب المناجم على شم فيروس كورونا في كمبوديا Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لجأت كمبوديا إلى تدريب كلاب الرعي البلجيكية على شم فيروس كوفيد-19، على أمل أن تتمكن هذه الكلاب ذات الأنوف الحادة المستخدمة عادة للكشف عن المتفجرات تحت الأرض من اكتشاف الفيروس واحتوائه.

اعلان

تقوم الشرطة الكمبودية لمكافحة الألغام الأرضية بتدريب الكلاب على شم فيروس كوفيد-19، على أمل أن تتمكن الكلاب ذات الأنوف الحادة المستخدمة عادة للكشف عن المتفجرات تحت الأرض من اكتشاف الفيروس واحتوائه.

أشاد الجميع بجهود كمبوديا التي قامت بحملة تلقيح سريعة حيث أكدت وزارة الصحة أن أكثر من 98 في المائة من السكان البالغين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من الفيروس المضاد لوباء كوفيد-19.

وقد شرعت السلطات حاليا بتبني استراتيجية جديدة لاكتشاف حالات الإصابة بالفيروس المستجد. وسينضم إلى الحملة 12 كليا بلجيكيا من نوع "مالينوا" أي كلاب الرعي البلجيكية. وقام المركز الكمبودي للأعمال المتعلقة بالألغام بتدريب الكلاب على اكتشاف الأشخاص الحاملين للفيروس. وقال المدير العام هينغ راتانا إن المركز يأمل على المدى الطويل في استخدام الكلاب في الأحداث الكبرى، بما في ذلك المباريات الرياضية، مشيرا إلى أن "الكلاب أكثر كفاءة من الأدوات الأخرى".

قدمت جامعة العلوم الصحية عينات من المركبات العضوية المتطايرة، المواد الكيميائية العضوية التي تنبعث منها الروائح، من مرضى كوفيد-19 إلى منشأة وكالة إزالة الألغام في مقاطعة "كامبونغ شهانغ".

وقد أثبتت الكلاب، التي تم تربيتها في كمبوديا، حتى الآن على أنها فعالة جدا. وقال مدرب الكلاب خوم سوكلي "بعد شهرين ونصف الشهر، كلابنا في مرحلة مبكرة من النجاح، لذلك يمكنها شم رائحة كوفيد-19". وأوضح: إن أربعة منها قادرة الآن على اكتشاف كوفيد-19 الموضوعة في أنبوب طوله متر في أقل من دقيقة، بينما تتدرب الكلاب الثمانية الآخرى على اكتشاف الروائح في أي مكان مكان مفتوح آخر". وأضاف سوكلي: "في المستقبل، آمل أن تشارك الكلاب في منع أو الحد من انتشار كوفيد-19 لأنها سريعة".

ولا تزال أمام الباحثين عن الفيروسات الناشئة بضعة أشهر لاستكمال نظام التدريب الخاص بهم. وتعدّ كمبوديا واحدة من أكثر الدول تعرضا للقصف والألغام في العالم بسبب الحرب الأهلية والقصف الأمريكي خلال ستينيات القرن الماضي.

وتعهدت السلطات بإزالة جميع الألغام والذخائر غير المنفجرة بحلول عام 2025 بالتعاون مع المنظمات التي تعمل مع خبراء إزالة الألغام والكلاب البوليسية وحتى الفئران للوصول إلى الهدف.

من بين الدول الأخرى التي تستخدم الكلاب في مكافحة كوفيد، الإكوادور وإيطاليا حيث يوجد برنامج في أحد مستشفيات روما لتدريب الكلاب على اكتشاف الفيروس عن طريق عرق الإنسان.

تجنبت كمبوديا إلى حد كبير تفشي الوباء على نطاق واسع العام الماضي، لكن الحالات قفزت من 20 ألف حالة في مايو-أيار إلى ما مجموعه 110 ألف حالة في أواخر سبتمبر-أيلول وأكثر من 2200 حالة وفاة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تراجع ارتفاع أعلى قمة في أوروبا الغربية مترا واحدا

انفراج وضع ركاب سفينة رست في كمبوديا بعد استبعادها خوفا من انتشار فيروس كورونا

شاهد: سباق قوارب التنين يعود من جديد بمناسبة عيد المياه في كمبوديا