بالرغم من أن دولاً أخرى منها الولايات المتحدة وألمانيا، تعاني أيضا نقصاً في أعداد سائقي الشاحنات، فإن المشكلة كانت أكبر في المملكة المتحدة، إذ أدت إلى خلو المتاجر من البضائع والمنتجات وإغلاق مضخات الوقود.
رغم تصريحات الوزراء التي أشارت إلى ان أزمة الوقود في المملكة المتحدة لا ينبغي أن تستمر لأكثر من أسبوع آخر وإنها تتراجع، فإن صوراً التقطتها شبكة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الجمعة أظهرت العكس.
وقال كيت مولتهاوس وزير الدولة لشؤون الشرطة إن الموقف بصدد العودة للاستقرار، لكن الوقود ما زال نادراً حيث تخلق السيارات المصطفة في محاولة للدخول إلى ساحات محطات الوقود، اختناقات مرورية.
وترجع مشكلات إمدادات الوقود إلى نقص في أعداد سائقي الشاحنات بلغ 100 ألف سائق، وذلك يرجع لمجموعة كبيرة من العوامل منها تعطل أعمال تدريب السائقين بسبب الجائحة، وكبر سن السائقين العاملين بالفعل، إضافة إلى نزوح العمال الأجانب بعد خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وبالرغم من أن دولاً أخرى منها الولايات المتحدة وألمانيا، تعاني أيضا نقصاً في أعداد سائقي الشاحنات، فإن المشكلة كانت أكبر في المملكة المتحدة، إذ أدت إلى خلو المتاجر من البضائع والمنتجات وإغلاق مضخات الوقود.
ذلك يرجع بشكل جزئي لخروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
تقضي قواعد الهجرة بعد خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي بعدم تمكن مواطني الاتحاد الأوروبي من الإقامة أو العمل في المملكة المتحدة بدون تأشيرة، كما اعتادوا عندما كانت المملكة المتحدة عضوا في التكتل الأوروبي.