أذربيجان تغلق مسجدا تابعا لمكتب ممثل خامنئي في باكو

المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إلى اليمين، يتحدث إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال لقائهما في طهران، إيران، الأربعاء 9 أبريل 2014
المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إلى اليمين، يتحدث إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال لقائهما في طهران، إيران، الأربعاء 9 أبريل 2014 Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أغلقت السلطات في أذربيجان مسجدا تابعا لمكتب ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية الثلاثاء، بعد أيام من انتقاد باكو مناورات عسكرية للجمهورية الإسلامية قرب حدودها

اعلان

أغلقت السلطات في أذربيجان مسجدا تابعا لمكتب ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية الثلاثاء، بعد أيام من انتقاد باكو مناورات عسكرية للجمهورية الإسلامية قرب حدودها.

وأوردت الوكالة "تم إقفال مسجد ومكتب ممثل القائد الأعلى سيد علي أكبر آجاق نجاد في باكو اليوم بأمر من السلطات الأذربيجانية"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.

ويتولى آجاق نجاد مسؤولية مكتب المرشد الأعلى في باكو منذ العام 1996، وفق موقعه الإلكتروني. ويقع المكتب ضمن حرم الحسينية.

وأوضح متحدث بِاسم وزارة الداخلية في باكو أن الخطوة أتت على إثر "ارتفاع في عدد حالات كوفيد-19 مؤخرا"، مضيفا في بيان إن هذا السبب دفع لتعليق نشاط المسجد "موقتا".

وترتبط إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان، وكلاهما تضمان غالبية من المسلمين الشيعة، بعلاقات جيدة. إلا أن البلدين اللذين يتشاركان حدودا بطول نحو 700 كلم، تبادلا في الأيام الماضية انتقادات على خلفية مناورات أجراها الجيش الإيراني قرب الحدود مع أذربيجان.

وكرّر مسؤولون إيرانيون في الأيام الماضية رفضهم أي تواجد لإسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، قرب حدودهم، في إشارة ضمنية للعلاقة الوثيقة، ومنها التعاون العسكري، بين باكو والدولة العبرية.

وشددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن المناورات العسكرية قرار "سيادي". وقال المتحدث بِاسمها سعيد خطيب زاده في 28 أيلول/سبتمبر أن طهران "لن تتسامح مع أي شكل من تواجد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها"، وستتخذ في هذا المجال "ما تجده مناسبا لأمنها القومي".

وأتى ذلك غداة اعتبار رئيس أذربيجان إلهام علييف المناورات بمثابة "حدث مفاجئ جدا"، مضيفا "هذا حقهم السيادي. ولكن لماذا الآن، ولماذا عند حدودنا؟"، في حوار مع وكالة "الأناضول" التركية.

ورفضت باكو هذا الأسبوع عبر وزارة خارجيتها "المزاعم بشأن وجود أي طرف ثالث بالقرب من الحدود الأذربيجانية الإيرانية"، في إشارة إلى إسرائيل، معتبرة أن هذا الأمر "لا أساس له من الصحة على الإطلاق".

viber

وتقطن ايران مجموعة كبيرة من السكان المنتمين إلى القومية الأذرية، وخصوصا في المحافظات الشمالية الغربية المحاذية لأذربيجان وأرمينيا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رغم"وثائق باندورا" ... الاتحاد الأوروبي يسحب ثلاث دول من قائمته السوداء للملاذات الضريبية

باشينيان يتهم أذربيجان بالتعدي على حدود بلاده سعيا لاحتلال مناطق أرمينية

خلال إحياء يوم القدس: خامنئي يصف إسرائيل بـ"المعسكر الإرهابي"