إدارة بايدن تأمل باستئناف سريع للمفاوضات مع إيران وإحياء الاتفاق النووي

الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض واشنطن الولايات المتحدة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض واشنطن الولايات المتحدة. Copyright Alex Brandon/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Alex Brandon/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تأمل الولايات المتحدة "بالعودة سريعا"إلى طاولة المفاوضات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني على ما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية بعد تصريحات صادرة من إيران تذهب في الاتجاه نفسه.

اعلان

تأمل الولايات المتحدة "بالعودة سريعا"إلى طاولة المفاوضات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني على ما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية بعد تصريحات صادرة من إيران تذهب في الاتجاه نفسه.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته خلال محادثات هاتفية مع صحفيين "نأمل في أن نتمكن من العودة بسرعة نسبيا إلى فيينا" حيث تجرى المفاوضات "وسنطلع حينها على نواياهم".

وبشأن إسرائيل والولايات المتحدة أكد "لدينا التشخيص نفسه بأن البرنامج النووي الإيراني تجاوز الحدود كثيرا".

إحياء الاتفاق النووي لعام 2015

وعشية زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لواشنطن، أعرب عن قلقه خصوصا من مراكمة إيران لليورانيوم المخصب.

وعلى صعيد المهلة التي تحتاجها إيران نظريا للحصول على المواد المستخدمة في صنع قنبلة نووية، قال المسؤول الأمريكي إنها "تراجعت من 12 شهرا إلى أشهر قليلة" وهذا أمر "مقلق".

إلا ان واشنطن لا تزال "تؤمن بقوة أن السبيل الدبلوماسي يبقى الأفضل لحل هذه المشكلة".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت الاثنين إن إيران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بغية أحياء الاتفاق النووي.

وقد توقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في حزيران/يونيو الماضي.

وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) إلى اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

الا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. من جهتها، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأمريكي، بالتراجع تدريجا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه.

وأجرى الأطراف المعنيون ست جولات من المباحثات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس الوزراء الإسرائيلي في الأمم المتحدة: برنامج إيران النووي "تجاوز كل الخطوط الحمراء"

الدول الغربية تنتظر من إيران توضيح نواياها حول استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟