الخارجية الأميركية: ماكرون يستقبل بلينكن في أول لقاء مع مسؤول أميركي منذ أزمة الغواصات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الإليزيه في زيارة سابقة في يونيو 2021
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الإليزيه في زيارة سابقة في يونيو 2021 Copyright ANDREW HARNIK/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
Copyright ANDREW HARNIK/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الخارجية الأميركية: ماكرون يستقبل بلينكن في أول لقاء مع مسؤول أميركي منذ أزمة الغواصات

اعلان

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في لقاء يهدف إلى "المساهمة في ترميم الثقة بين فرنسا والولايات المتحدة" بعد أزمة الغواصات، على ما أعلن قصر الإليزيه، في حين لم يكن الاجتماع مدرجا على جدول زيارة المسؤول الأميركي.

وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين إن هناك "توافق مشترك على أن لدينا الآن فرصة لتعميق وتعزيز التعاون" بين البلدين الحليفين "لكن ما زال يتعين القيام بالكثير من العمل الشاق من أجل التوصل إلى القرارات الملموسة" التي ستطرح على ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما المرتقب في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

وكان من المتوقع أن يلقى بلينكن استقبالا فاترا هذه المرة وسط الأزمة غير المسبوقة بين البلدين، على خلاف الترحيب الذي لقيه كصديق في حزيران/يونيو.

وقبل بدء يومين من الاجتماعات في إطار منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تستمر حتى الأربعاء، استهل وزير خارجية القوة الأولى في العالم زيارته صباح الثلاثاء بلقاء مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان وكان مقرراً أن يستقبله بعد ذلك مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون.

وسعى الموفد الأميركي الخاص للمناخ وزير الخارجية السابق جون كيري للطمأنة خلال محطة له في باريس، فاعتبر المسألة "حدثا عابرا سنتخطاه قريبا" وأكد مساء الإثنين متحدثا لمحطة "بي إف إم تي في" أن الأمر ليس "خيانة" بل "قلة تواصل".

واندلعت الأزمة في منتصف أيلول/سبتمبر، حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن قيام تحالف إستراتيجي جديد مع أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في سياق التصدي للصين الذي يشكل أولى أولوياته.

ومع قيام هذه الشراكة التي أطلق عليها اسم "أوكوس"، فسخت أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية، ما أثار غضب باريس وتسبب بأزمة قلما تحدث.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أستراليا تباشر توقيع اتفاقية بشأن التزود بغواصات مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة

أول اتصال فرنسي أسترالي منذ أزمة الغواصات بين باريس وكانبيرا

لجنة تحقيق: أكثر من 216 ألف طفل ضحايا انتهاكات جنسية ارتكبها رجال دين كاثوليك في فرنسا