اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تبادل رفات 31 جندياً قضوا في الحرب العراقية - الإيرانية

صورة من الارشيف - جنود عراقيون يقبلون نعشاً يحمل رفات جندي عراقي عند المعبر الحدودي العراقي الإيراني في الشلامجة، العراق
صورة من الارشيف - جنود عراقيون يقبلون نعشاً يحمل رفات جندي عراقي عند المعبر الحدودي العراقي الإيراني في الشلامجة، العراق Copyright Nabil al-Jurani
Copyright Nabil al-Jurani
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد حرب دامية أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وبعد أكثر من 30 عاماً على نهاية النزاع، أعيد رفات 11 جندياً عراقياً و20 جندياً إيرانياً إلى بلادهم.

اعلان

تبادل العراق وإيران الأربعاء رفات 31 جندياً إيرانياً وعراقياً قتلوا في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات وفق ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان.

وجاء في البيان "تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعيد اليوم رفات 11 جندياً عراقياً و20 جندياً إيرانياً إلى بلادهم". وبات البلدان يقيمان علاقات جيدة. 

وتمّت العملية عند منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين قرب مدينة البصرة في جنوب العراق، على ما أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ووقع العراق وايران في تشرين الاول / اكتوبر 2008، برعاية اللجنة الدولية للصليب الاحمر، اتفاقاً يتعلق بتبادل المعلومات وتسليم رفات المفقودين خلال الحرب.

وأعيدت مذاك رفات مئات الجنود، لكن "بعد أكثر من ثلاثين عاماً على نهاية النزاع، لا تزال آلاف العائلات تجهل مصير أبنائها"، وفق الصليب الأحمر.

وكان الطرفان قد تبادلا في نيسان / ابريل الماضي رفات 68 جندياً (63 إيرانياً و5 عراقيين) قتلوا في النزاع الذي دار بين العامين 1980 و1988.

ففي 22 أيلول/ سبتمبر 1980، غزا العراق إيران بعدما ألغى اتفاق الجزائر الموقع في العام 1975 الذي كان يهدف إلى تسوية نزاع حدودي بين البلدين عند شط العرب حيث يلتقي نهري دجلة والفرات.

وبعد حرب دامية أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، دخل وقف إطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ في آب / أغسطس 1988.

لكن بعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، تحسنت العلاقات بين الجارتين، واكتسبت إيران تدريجاً دوراً كبيراً في العراق، بعدما تمكن حلفاؤها في البلاد من تعزيز وجودهم على الساحة السياسية.

اقتصادياً يعتمد العراق على إيران في توفير الكهرباء، فيما تنتشر السيارات الإيرانية الرخيصة الثمن في البلاد، فضلاً عن المواد الإيرانية في المتاجر، فالعراق ثاني مستورد للسلع الإيرانية، فيما تخضع طهرات لعقوبات اقتصادية أميركية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن وضع المحادثات مع السعودية

العراق ينتخب برلماناً جديداً وسط سلسلة من الأزمات

المجمع الفقهي العراقي يحرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل وبينيت يرحب "بالسلام"