قتلى وجرحى في صفوف جنود ماليين خلال هجوم نفذه جهادويون

عناصر من الشرطة المالية في العاصمة باماكو. 2021/05/25
عناصر من الشرطة المالية في العاصمة باماكو. 2021/05/25 Copyright ا ب
Copyright ا ب
بقلم:  يورونيوز مع رويترز/أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رغم الدعم الدولي وتدخل قوات الامم المتحدة والقوات الفرنسية والإفريقية لدولة مالي، فإن هذا البلد ما يزال غارقا في دوامة من العنف تسببت بمقتل آلاف الأشخاص منهم مدنيون كثيرون، وذلك منذ اندلاع حركات التمرد والانفصال والمتشددين في شمال مالي سنة 2012.

اعلان

أعلن جيش مالي مقتل 16 عسكريا وجرح عشرة آخرين في هجوم شنه جهادويون على الأرجح، في وسط البلاد وفق مصادر أمنية وطبية. وأشار الجيش المالي في بيان إلى أن "هجوما بعبوات ناسفة يدوية الصنع" استهدف قواته، وأوضحت مصادر عسكرية وإدارية لوكالة فرانس برس أن الهجوم وقع على الطريق بين بانكاس وباندياغارا.

إلى ذلك قال مولاي جويندو رئيس بلدية بانكاس لرويترز إن 16 جنديا قتلوا في الهجوم الذي وقع قرب قرية بوديو، وأكد مصدر في مركز الصحة في باندياغارا لفرانس برس هذه الحصيلة، مشيرا إلى أن الجثامين 16 موجودة في مشرحة المنطقة.

وكان خمسة من عناصر الدرك الماليين قتلوا يوم 28 أيلول/سبتمبر، عندما كانوا يرافقون بعثة مؤسسة منجمية، إذ تعرضوا لهجوم بين منطقتي سيبابوغو وكوالا غربي البلاد.

وقد تبنت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة ذلك الهجوم، كما تبنت هجمات خرى أدى أحدها إلى مقتل أربعة عسكريين، فيما أدى الهجوم الآخر إلى مقتل خمسة عسكريين يوم 12 من أيلول/سبتمبر الماضي.

ورغم الدعم الدولي وتدخل قوات الامم المتحدة والقوات الفرنسية والإفريقية لدولة مالي، فإن هذا البلد ما يزال غارقا في دوامة من العنف تسببت بمقتل آلاف الأشخاص منهم مدنيون كثيرون، وذلك منذ اندلاع حركات التمرد والانفصال والمتشددين في شمال مالي سنة 2012.

وتطورت أعمال العنف إلى نزاعات محلية، وانتشرت في شمال البلاد ووسطها، وانتقلت إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إصابة أربعة أشخاص في إطلاق نار في مدرسة ثانوية في تكساس والشرطة تطارد المشتبه به

الحظ يبتسم لأمريكي يفوز بنحو 700 مليون دولار باليانصيب

فيديو: المغرب يفكك خلية موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" كانت تخطط لعمل إرهابي