وزير خارجية قطر: الاعتراف بحكومة طالبان ليس أولوية.. ووحدتنا في الخليج هي أساس فوزنا

وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شدد الوزير القطري من أن ترك أفغانستان "أمرٌ خاطئ"، وقال إن بلاده تتواصل مع الولايات المتحدة ومع طالبان من أجل "إيجاد حلول" لتداعيات توليّ الحركة الحكم في كابول، مضيفاً: لعبنا دور الوسيط المحايد و"نسعى لأن تكون أفغانستان دولة مستقرة وجامعة"، على حد تعبيره.

اعلان

أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أنه لا يمكن حل القضايا المتعلقة بالتطورات التي تشهدها أفغانستنان دون التعامل مع حكومة تصريف الأعمال التي شكّلتها حركة طالبان شهر أيلول/سبتمبر الماضي

وشدد الوزير القطري من أن ترك أفغانستان "أمرٌ خاطئ"، وقال إن بلاده تتواصل مع الولايات المتحدة ومع طالبان من أجل "إيجاد حلول" لتداعيات توليّ الحركة الحكم في كابول، مضيفاً: لعبنا دور الوسيط المحايد و"نسعى لأن تكون أفغانستان دولة مستقرة وجامعة"، على حد تعبيره.

وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء في منتدى منتدى الأمن العالمي المنعقد في الدوحة،إلى أن قطر تقيم علاقات مع كافة الأطراف الأفغانية وقال "نحافظ على علاقة طيبة معهم".

ووصف وزير الخارجية القطر العلاقة بين الدوحة وواشنطن بأنها "متينة واستراتيجية ومهمة بالنسبة لأمن المنطقة".

وفي معرض حديثه عن الأزمة التي كانت شهدتها العلاقات الخليجية خلال السنوات الماضية، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: جميعنا خسرنا بسبب الأزمة الخليجية وجميعنا فزنا مع إعلان اتفاق العلا الذي وقّع في بداية العام الجاري وأفضى إلى إعادة العمل المشترك بين دول الخليج إلى مساره الطبيعي.

وقال الوزير القطري إن سوء الفهم مع دول الجوار" كانت له أسباب" وأعرب عن أمله بألا تطفو تلك الأسباب على السطح من جديد، مؤكداً على أن قادة مجلس التعاون الخليجي سيمنعون أي أزمة أو تصدع في المجلس في المستقبل وأنهم يعملون على تعزيزه.

وتطرق وزير خارجية قطر إلى القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وقال إنه لايمكن الاعتماد على التطبيع الاقتصادي مع إسرائيل طالما أن الاحتلال قائم، معتبراً أن اتفاقية أبراهام "لا تتلاءم" مع سياسة بلاده.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وقعتا مع إسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترام ما بات يعرف بـ"اتفاقات أبراهام" منتصف شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي.

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية القطري على أن من مصلحة بلاده عودة العمل بالاتفاق النووي، وقال: "سنقدم أي دعم مطلوب لتحقيق ذلك".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزراء خارجية أربع دول خليجية يزورون الصين في ظل أزمة الطاقة

موانئ دبي العالمية: ما من نهاية قريبة لنقص حاويات الشحن وازدحام الموانئ

بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: "لا يوجد مبرر لإنهاء وجود حماس في البلاد"