السفينة التي كانت تنقل الأسمدة النيتروجينية من أوكرانيا إلى ميناء فارنا فى بلغاريا علقت الشهر الماضي على الصخور قبالة الساحل البلغاري، وتحافظ أربع مراسي على ثباتها، ولا يوجد تسرب للأسمدة أو الوقود، وفق ما أظهرت آخر معاينة من تحت الماء لجسم السفينة.
تتواصل عمليات المعاينة والفحص للسفينة "فيرا سو" الغارقة بالقرب من كامين برياغ على البحر الأسود شمال بلغاريا، فيما يحاول الغوّاصون إيجاد طريقة لفتح فجوة في جسم السفينة للوصول إلى مكامن الحمولة، ذلك أن كافة الأجهزة التي تغلق وتفتح أبواب المستودعات باتت مغمورة بالماء.
السفينة التي كانت تنقل الأسمدة النيتروجينية من أوكرانيا إلى ميناء فارنا فى بلغاريا علقت الشهر الماضي على الصخور قبالة الساحل البلغاري، وتحافظ أربع مراسي على ثباتها، ولا يوجد تسرب للأسمدة أو الوقود، وفق ما أظهرت آخر معاينة من تحت الماء لجسم السفينة.
وأكد مسؤول كبير في قسم الإنقاذ بهيئة الطوارئ البحرية: "لا توجد مؤشرات تدل على أي تسرّب من السفينة، سواء أكان وقوداً أو مواد تشحيم، أو حطام، أو من الحمولة التي لا تزال في مستودعات السفينة.
وانتقدت السلطات البلغارية مالك السفينة لفشله في تفريغ حمولتها، علماً أنه لم يعلن بعد أن سفينته قد غرقت، وإذا ما حدث ذلك، فسيتم الإعلان عن مناقصة وتحدد شركة التأمين الشركة التي ستقوم بسحب السفينة.